رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اليوم العالمى للطفل


احتفل محرك البحث «جوجل» الأسبوع الماضى باليوم العالمى للطفل، وغير شعاره المتعارف عليه ووضع صورة لمجموعة من الأطفال. اليوم العالمى للطفل تم تحديده من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة، بهدف تعزيز التفاهم بين الأطفال وتآزرهم مع بعضهم البعض.
الجدير بالذكر أن الأمم المتحدة حددت يوم الطفل العالمى عام ١٩٥٤م، حيث إنه تم اختيار ٢٠ نوفمبر للاحتفال به فى كل عام، ويعتبر نفس اليوم الذى تم الإعلان فيه عن حقوق الطفل عام ١٩٥٩م، وتوقيع اتفاقية حقوق الطفل عام ١٩٨٩ من قبل ١٩٢ دولة، وقد عززت الأمم المتحدة من دور الآباء، والأمهات، والمعلمين، والممرضين، والشركات، والإعلاميين، وجميع شرائح المجتمع من كل المراحل العمرية فى دعم هذا اليوم، والدفاع عن حقوق الطفل ولفت النظر إليها لبناء مستقبل وعالم أفضل لجميع الأطفال حول العالم.
وفى هذه المناسبة، يتم القيام بعدة فعاليات وتظاهرات من قبل الناشطين فى مجال حقوق الطفل. ففى فرنسا، تقوم منظمة «مدافعين عن الأطفال» برفع تقرير سنوى لكل من رئيس الجمهورية الفرنسية ومجلس النواب الفرنسى. ومن جهتها تقوم اليونيسيف بتنظيم عدة فعاليات وأنشطة للتعريف والاحتفال بهذا اليوم.
ومن أبرز المعلومات عن هذا اليوم:
■ بداية الاحتفال بهذا اليوم كانت توصية من توصيات مؤتمر الاتحاد النسائى الديمقراطى الدولى، فى عام ١٩٤٩.
■ طلب المؤتمر الاحتفال بالأطفال، فى يوم محدد فى جميع البلدان، بوصفه يومًا للتآخى والتفاهم على النطاق العالمى بين الأطفال.
■ فى هذا اليوم، أعلنت الأمم المتحدة عن قانون حقوق الطفل.
■ تم أيضًا تحدد ٥ نوفمبر يومًا للطفل العالمى، وقد سبقه وتلاه عدد من الاتفاقيات الدولية حول حقوق الطفل.
■ يعتبر التاريخ المعترف به ليوم الطفل يختلف من دولة إلى أخرى، حسب تراثها وإرثها الحضارى، وعلى سبيل المثال تحتفل به تونس وتايلاند فى يوم ١١ نوفمبر، وتحتفل به فلسطين فى ٥ أبريل، وتركيا فى ٢٣ أبريل، والنرويج فى ١٧ مايو، واليمن ولبنان فى ١ يونيو، وألمانيا فى ٢٠ سبتمبر، بينما تحتفل غالبية الدول العربية به فى ٢٠ نوفمبر.
ويمكن للأمهات والآباء والمعلمين والممرضين والأطباء والقادة الحكوميين وناشطى المجتمع المدنى، ورجال الدين والمجتمعات المحلية، وأصحاب الشركات، والإعلاميين، وكذلك الشباب والأطفال أنفسهم أن يلعبوا دورًا هامًا فى جعل يوم الطفل العالمى ذا صلة بمجتمعاتهم والمجتمعات والأمم.
ويتيح اليوم العالمى للطفل لكل واحد منا نقطة دخول ملهمة للدفاع عن حقوق الطفل وتعزيزها والاحتفال بها، وترجمتها إلى حوارات وإجراءات ستبنى عالمًا أفضل للأطفال.