رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مفاجأة: ماذا حدث لـ عمر الشريف بعد أول قبلة من فاتن حمامة؟

جريدة الدستور

كان مشهد القبلة التى جمعت بين فاتن حمامة وعمر الشريف في فيلم "صراع في الوادي" هي أول قبلة في مسيرة حياة الفنانة فاتن حمامة على الشاشة، وكان دور عمر الشريف في الفيلم هو أول أدواره السينمائية وأول وقوف لكليهما أمام الآخر، ورغم ذلك فقد شعرت فاتن حمامة بالألفة تجاه عمر الشريف من أول لقاء، حتى إنها وافقت على القبلة الأولى لها سينمائيا مع عمر الشريف. مع أنها لم تسمح بالظهور في مثل هذا المشهد مع أي ممثل آخر قبل ذلك في أي فيلم من أفلامها.
وفي موضوع بمجلة المصور يذكر الكاتب الذي يبدو أنه كانت تجمعه علاقة صداقة وقرب من فاتن حمامة، ويعلم جيداً كواليس حياتها الخاصة، أن فاتن حمامة قبل تصوير فيلم "صراع في الوادي" كانت زوجة تعيسة تمر بمحنة مع زوجها المخرج عز الدين ذو الفقار، وكانت حياتهما شبه مستحيلة، حتى جاءها فيلم "صراع في الوادي" فوافقت على أن تقوم فيه بدور البطولة حتى تتخلص من تعاستها، فتعرفت على عمر الشريف وكان شابا خجولا ينظر لفاتن حمامة بتقدير وانبهار، لكنها كانت تحرص دوما على أن تتعامل معه ببساطة وأنها "انسانة عادية" وليست نجمة حتى يتخلص من رهبة التصوير أمامها حتى جاء مشهد القبلة في الفيلم.
يذكر تقرير "المصور" أنه عند تصوير هذه القبلة كانت تقتضي أن يغمى على عمر الشريف، وبعد أن تم تصوير هذا المشهد اكتشفوا أنه "أغمى على عمر" فعلا، ولم يجد عمر تفسيرا لهذا الاغماء الحقيقي بعد ذلك، وكانوا يستشهدون بهذه القبلة على أن فاتن وقعت في حب عمر الشريف بدليل موافقتها على أن يقبلها، وأن عمر الشريف وقع في حبها بدليل أنه فقد الوعي بعد أن قبلته.
وبعد انتهاء الفيلم انفصلت فاتن حمامة عن زوجها المخرج عز الدين ذو الفقار، وبعد طرح الفيلم بالسينما كثرت الشائعات، بأن فاتن حمامة وقعت في حب الممثل الجديد، وكانت هذه الشائعات لا تزعج فاتن حمامة، لكن عمر الشريف خاف من أن تظن فاتن حمامة أنه مصدرها، فاتصل بها ليتعذر، لكنه لم يجدها غاضبة كما تصور، ودعاها إلى تناول الشاي معه فشعرت فاتن أثناء هذا اللقاء بأن شيئا يتحرك في قلبها، فقد كان يخفق خفقات جديدة وعرفت أنها تحب عمر الشريف فعندما قال لها في لقاء آخر إيه رأيك لو اتجوزنا؟"
كانت فاتن لديها ابنة من المخرج عز الدين ذو الفقار عمرها عشر سنوات اسمها "نادية" ، وعندما عرض عليها عمر الشريف الزواج احمر وجهها وهرعت إلى سيارتها، وانقطعت عن الأصدقاء وعن عمر لعدة أيام، حتى ظن عمر أنها بذلك ترفض الزواج منه، حتى تحدثت فاتن حمامة مع صديقها رمسيس نجيب وأخبرته أنها تشعر بأنها على أعتاب حياة جديدة مليئة بالسعادة والحب الأسطوري، فأبلغ رمسيس نجيب عمر الشريف بموافقة فاتن على الزواج، وكان هذا الخبر بمثابة قبلة الحياة التى أحيت عمر الشريف من جديد بعد خوفه من رفض فاتن الزواج منه.