رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الحسينى: الإخوان ليس لديهم إلكترون وطنية

الحسينى: الإخوان
الحسينى: الإخوان ليس لديهم إلكترون وطنية

قال الإعلامى يوسف الحسينى: إن احتفال مرسى بنصر 6 أكتوبر العام الماضى كان احتفالاً سقيماً، فقد احضر قتلة السادات فى احتفال أكتوبر الذى تساقط فيه دماء المصريين.

وعلق خلال برنامجه "السادة المحترمون" على قناة "الأون تى فى" على كلمة السيسى فى احتفال بنصر أكتوبر أمس قائلاً: "كلمة السيسى كانت رائعة ، وقد صفقت له لانه يعرف ماذا تعنى كلمة عروبة".

وتعجب من موقف الإخوان أمس, قائلاً: " إن المصريين أمس كانوا يحتفلوا بنصر مصر، ومن حق أى شخص أن يختلف مع ثورة يوليو 1952 أو ثورة 25 يناير أو 30 يونيو أو 3 يوليو أو 26 يوليو ، لان هذا يتوقف على منظورك السياسى لكن من المفترض جدلاً أننا كمصريين ونحب هذه البلد، كان يجب ان نقف جميعاً وقفة واحدة فى 67 وهذا لم يحدث من الإخوان المصريين وفى 73 أيضاً ، فدائماً ما يكون الإخوان فى وداى والمصريين فى وادى آخر ، فالإخوان يحملون الجنسية المصرية ومع ذلك أرادوا إفساد فرحة المصريين فى الاحتفال أمس".

وتابع إذا كان لدى الإخوان نواة داخل ذرة الوطنية كانوا سيقولون أن يوم 6 أكتوبر ليس له علاقة بخلافتنا السياسية ، فلا يوجد لديهم إلكترون وطنية فغالبيتهم يكرسون فى نفس المصريين أنهم ليسوا مصريين ، ولا أعلم لماذا يفعلون ذلك ، فهل يحبون "التهزيق" والهزيمة ، فشىء غريب أن يحاولوا إفساد فرحة وطن ، وأكد على ضرورة العمل وترك أفعال الإخوان قائلاً "نحن سنعمل ونركز فى عملنا ، فنحن جميعاً لدينا قضية وطنية واحدة وهى قيمة العمل ، وهذه الجماعة تقصى نفسها بنفسها.

وعلق على لقاءات الدكتور محمد الجوادى على قناة الجزيرة قائلاً: "محمد الجوادى أصبح يعمل على نشر الأكاذيب ويهاجم الإعلاميين والمثقفين بمنتهى الضراوة ، ويرى أن كل الناس تضلل المصريين وهو الوحيد الذى يوعيهم ، وهو الوحيد الذى يرى ويعقل ويظن أما الباقين لا يفهمون شيئاً ، ولكن السؤال هل تحول الجوادى فى أيام مرسى فقط بسبب "رشات" الإخوان والدوحة، فقد كان لديه كتاب اسمه النخبة المصرية الحاكمة من 52 إلى 2002 وكان يرى أن مبارك من له انجازات عظيمة وأعطى مثال لها بمحطات المترو والكورنيش، فهل الانجازات فى نظر الجوادى المترو والكورنيش؟، وقال: إن مبارك حرر المواطنين من المعاناة اليومية، ووصف من هاجموا مبارك بالخبث ، فكل واحد يأخذ نصيبه أما الجوادى فأخذ دولارات.