رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«أنا باحث عن الشَعْر».. تعرف على رحلة موسيقار الأجيال عبد الوهاب لعلاج صلعته

جريدة الدستور

ذهب موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب إلى باريس لإخراج فيلم الورد البيضاء، ولكن ما لا يعرفه الكثيرون أيضا أنه ذهب لعلاج الصلع، والصلع كان هم عبد الوهاب الأكبر لأن فقدان الشعر في الرجل يذهب بشئ كبير من جماله أو من وسائل الإغراء وكان لعبد الوهاب في ذلك الحين معجبات مفتونات برأسه كله لا بحنجرته فقط، فكان عليه أن يبقى كامل الرجولة،مكتمل الشعر.

كما أن عبد الوهاب كان يعاني من ضعف النظر، وضعف في اللغة الفرنسية، فكان توفيق وهبة رفيقه في الرحلة عصاه ولسانه لحظة لا يغني، يذهب معه إلى طبيب الأمراض الجلدية، ويتابع تلك الوصفات التي يذكرها الطبيب ويجربها عبد الوهاب على شعره، ويذهب معه إلى الاستوديو، وإلى المطعم، كي لا يحمل لائحة الطعام بالمقلوب فيقع الحساء على ثيابه.

وبرغم رحلة عبد الوهاب ومحاولاته لعلاج الصلع الذي دب في رأسه لكنه لم يفلح في هذا الأمر، وإن كان قد نجح في إخراج فيلمه فعاد إلى القاهرة، وعلى رأسه تلك المحاولات التي فشلت في إنبات البصيلات، وكانت تشبه الرتوش الصغيرة، ولاحظ الكثيرين بعد عودة موسيقار الأجيال ذلك الفراغ في رأسه من الشعر، وكان تفسيرهم أن الماكياج هو الذي أضر بشعر رأس عبد الوهاب، وآخرون قالوا أنه علامة من علامات الذكاء، وذلك بحسب تقرير كتبه توفيق وهبه في مجلة الشبكة عام 1966.