رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بمناسبة 4 نوفمبر عيد الحب


■ حبك نوع من الطقوس الهمجية وأنا امرأة.. أحبك
فى سكون الصمت.. وفى غناء
عذوبة الصوت.. فى الفرح النادر
وعنفوان شقائى الغادر.. عندما يشربنى الظمأ.. أحبك. عندما يلتهمنى السأم.. أحبك.. فى غربتى أحبك. وفى يأسى.. فى وحدتى أحبك.. وارتواء كأسى
■ عندما نجتمع أنا وأنت.. لا يكون ثالثنا الشيطان
ثالثنا شىء لا يُوصف.. من النبل والخير والأمان
■ ما أجمله من شعور.. أن يجد الإنسان شخصًا واحدًا
فى هذا الكون اللانهائى.. يشكو إليه.. ينزع معه كل الأقنعة
يبكى أمامه دون خجل.. يصرح بالخطايا والأسرار.. إنه الحب
■ أستحلفك.. بكل ما هو عزيز عليك
ارحل عن وسادتى وسريرى.. وقت النوم هو وقت الراحة
أنتظره منذ إشراقة الشمس.. هو شرنقتى وصومعتى ومخبئى
هو العزاء بعد انتهاء طقوس الوداع.. وقت النوم هو وقت الرحيل
عن الأشياء والبشر أختفى.. وقت النوم هو وقت الصمت
فى زمن زاعق.. ومكان شديد الصخب
وحياة الحب الذى بيننا.. بكل ما هو عزيز عليك
عندما يهبط المساء.. عندما تنتظم أنفاسى ودقات قلبى
عندما تسافر غفوة عينىّ.. أرجوك
أسدل الستائر.. أغلق الباب
وارحل- مشكورًا- عن حجرة نومى
■ إذا استطعت المشى فوق الماء.. تستطيع إذن أن تجعلنى عاشقة
■ هناك «جين» ضمن جيناتى الوراثية
اسمه «أنت».. وهذا يفسر الأشياء.. من الألف إلى الياء
■ كان يحبنى.. دون مساحيق دون طلاء
يصدقنى.. وإن كنت أتقن فن الرياء
كان يحبنى.. تحت الماء وفوق الماء
بالنار التى أشعلها فى وجه الأشياء.. كان يحبنى
بصوتى المبحوح.. وقصائدى الحائرة
وشغفى المفضوح.. صباحًا يحبنى وفى المساء
كان يحبنى.. دون شروط دون قيود
كنت له.. خير الأرض ورحابة السماء
كان يحبنى.. بكل تقلباتى وعناد حماقاتى
كأننى أول وآخر شجرة تزرع النساء
■ التوقيت الصيفى.. أو التوقيت الشتوى
بماذا يفيدنى.. وأنا فى كل المواسم.. أحيا بـ«توقيت قلبك»؟
■ أنت الوحيد الذى قلت له: «أحبك إلى الأبد».. لماذا الأبدية فى حبك أنت؟
هل لأن حبك هو الذى يخلدنى.. وهو الجسر.. ولا سواه إلى الحرية؟
■ يحبنى كما تحبنى أمى.. يحبنى كما أحب نفسى
أهناك على هذه الأرض.. نعيم أكثر من هذا؟
■ قالوا: إنك رجل فى حاله.. مشغول دائمًا
ولا تستهويك النساء.. قلت: هذا بالضبط ما أبحث عنه
■ حبك نوع من الطقوس الهمجية.. الإيقاع بوسامتك المغرورة
يحتاج إلى أسلحة محظورة دوليًا.. ماذا أفعل؟
وأنا امرأة متحضرة.. تلتزم بالشرعية العاطفية
ماذا أفعل.. وتاريخى فى العشق
يقول إننى لا أتورط مع رجل.. إلا بالحوار والمفاوضات.. والدساتير السلمية؟
■ لا أستطيع تخيل الحياة.. دون شِعر ينادينى فأكتبه.. عصير قصب أشربه
بحر أزرق أسبحه.. فنجان قهوة أحاوره
خضوع للقواعد أرفضه.. سفر وعر أروضه
لحن يشبهنى أردده.. وقلب يهواك.. ويحن إليك
■ أحببتك.. وحبك شىء غير مضمون
تزوجتك.. دون شهود دون مأذون
حملت منك.. دون أن تلمسنى
وافترقنا.. البصر عن العيون
لكننى ما زلت أرى الأشياء بوضوح.. وما زلت أميز العقل من الجنون
■ من أجل ما بيننا.. أكسر عاداتى
أمزق اكتئابى.. أمحو ذكرياتى
من أجل ما بيننا.. أتسلق أشجار المستحيل
أفض غشاءات الرحيل.. من أجل ما بيننا
أرجع إلى ابتسامتى.. أرجع إلى إنسانيتى
■ عندما أحببت نفسى
أكثر من اللازم.. أحببتك
■ مستحيل أن ألمحك تمر من أمامى
ولا تتلخبط نظراتى.. ولا تتلعثم لغتى
ولا تتعثر حركاتى.. مستحيل أن أسمعك تتكلم مع الضيوف
ولا يسخن دمى.. ولا ترتعش أصابعى
ولا تتجمد أنفاسى.. مستحيل أن تمد يدك لأرقص معك
ولا تتعفرت كيمياء مخى.. ولا يفقدنى العرق نصف وزنى
مستحيل أن تطول رقصتنا حتى الفجر.. ولا أنسى منْ أنا
ولماذا حضرت وكيف سأعود إلى البيت؟
■ لبيت دعوته إلى العشاء.. فقط لأنه سيحدثنى عنك
وحينما أنتهى من الكلام.. نهضت.. أخذت حقيبتى.. ورحلت
■ خلع مبكرًا.. قميص العشق.. وكان من حياكة أصابعى
■ أحبه رغم أن هذا الحب
لا يسبب لى أية سعادة.. حالى مثل ملحدة
لا تؤمن بإله.. وتخلص جدًا فى العبادة
■ ربما أكون متقلبة المزاج.. صعبة الإرضاء.. عصية المنال
ربما تكون تصرفاتى غير مفهومة.. لكل النساء والرجال
ربما لا أكترث لتلوين شعرى وأظافرى.. لا يستهوينى إلا عناق الخطر
ورحلات تشدو على إيقاعات المحال.. قد أكون سريعة الغضب وسريعة الملل وسريعة النسيان
أختفى دومًا فى لحظة مثل القهوة سريعة الذوبان.. قد أكون بائسة يائسة.. ألهث وراء الظلال.. كثيرة البكاء
وأحيانًا أتشبه بالنعام.. وأدفن رأسى فى الرمال.. ربما أبدو على عكس ما أكون.. ربما أنا وهم
ربما ينتهى مصيرى إلى الانتحار أو الجنون.. لكننى «أحبك».