رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الآثار" تكشف سر جديد عن "الممويات" الموجود داخل تابوت الإسكندرية

صورة من الحدث
صورة من الحدث

قال الدكتور مصطفى وزيري، رئيس المجلس الأعلى للآثار، إنه أول من أدخل رأسه في التابوت الأثري بالإسكندرية، ردًا على ما قيل حول أن أول شخص سيتعرض للتابوت باللمس يُصاب باللعنة.

وأضاف "وزيري"، في تصريحات صحفية، أنه على الرغم من أن المنطقة رملية، فإن التابوت الذي عثر عليه من الجرانيت، وهذا يدل على أن صاحب التابوت من الطبقة الثرية، وأتى بالجرانيت من محاجر أسوان، لافتًا إلى أنه فيما يخص الممياوات، حدث نوع من إعادة الدفن على عجل فدفنوا سويًا، وأنها من المحتمل أن تكون عائلة، وهذا على غير المعتاد على أن التابوت يدفن به ممياه واحدة.

وأشار إلى أن التابوت ثقيل والغطاء المغلق به "مصمط"(يزن أكثر من ٦ ونصف طن تقريبًا)، مؤكدًا أن هناك رقابة من وزارة الآثار على أي منطقة تتم فيها أعمال حفر على مستوى الجمهورية، تحسبا لتواجد أي حفريات أو أي آثار في باطن الأرض وعليه يتم وقف أعمال البناء وأخذ الإجراءات طبقًا للقانون.



يذكر أنه في صباح اليوم فتح جزء من غطاء التابوت الأثرى بقرابة الـ٥ سم، بحضور الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وبتواجد عدد من الخبراء الأثريين.

وقال مصدر مسئول من موقع الحدث أن فتح غطاء التابوت بمسافة الـ٥ سم للاطمئنان على زوال أي روائح تتواجد بالتابوت حتى يتمكن الأثريون والخبراء من العمل في كشف الغطاء بالكامل، علاوة على باقى الإجراءات لفحص المنطقة بالكامل، للتأكد من إذا كانت المنطقة بها أي ممتلكات أو ممرات أثرية أخرى.