منها تلف الأسنان.. ٧ مخاطر لـ"قرقضة" الأظافر
قضم الأظافر تعد من العادات السلبية التي يصاب بها العديد من الأشخاص، فهي لا تقتصر على فئة عمرية محددة، بل تصيب الكبار والصغار، نتيجة للشعور بالقلق والتوتر والضغوط النفسية.
تقول دريرا جاليمان، طبيبة الأمراض الجلدية في مدينة نيويورك، إنه بالرغم من طرح العديد من الحلول للتخلص من عادة "قضم الأظافر" ولكن جميعها باءت بالفشل.
وبحسب موقع Health الأمريكي، نستعرض 8 مخاطر تجبرك على الإقلاع عن تلك العادة السامة:
- تعزيز خطر الإصابة بالأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي:
توجد أسفل الأظافر العديد من البكتريا التي تعزز من مخاطر الإصابة بالأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي عن طريق الفم، وكذلك تعزيز الإصابة بالهربس العصبي، أو ظهور بثور على الشفاة نتيجة لتآكل بكتيريا الأظافر بواسطة الفم.
- تلف الأسنان:
إذا كنت مدمنا لعادة قضم الأظافر بواسطة الأسنان فهذا يؤدي إلى ظهور النقر في الأسنان ما يتسبب في كسرها أو فقدانها.
- رائحة الفم الكريهة:
كثيرا ما نعاني من رائحة الفم المزعجة، وهذا يرجع إلى نتيجة امتصاص البكتريا الموجودة أسفل الظفر ونقلها إلى الفم واللعاب، وهو أحد الأسباب وراء رائحة الفم الكريهة، التي لا تزول بمعطرات الفم أو الغسول.
- قيح الأظافر:
يمكن أن تسبب عادة "قضم الأظافر" بشكل مستمر إلى بناء القيح حول الأظافر، التي لا يمكن علاجها إلا عن طريق حبوب منع الحمل، أو الخضوع إلى العمليات الجراحية.
- اضطرابات في الجهاز الهضمي:
تعزز عادة قضم الأظافر إلى حدوث اضطرابات في الجهاز الهضمي، نتيجة نقل البكتريا الموجودة أسفل الظفر إلى الفم ومن ثم إلى الأمعاء.
- التهاب اللثة:
يمكن أن يسبب قضم الأظافر احمرار اللثة، والتورم، والعدوى التي تتطلب دورة من المضادات الحيوية.
- التهاب المفاصل أو العجز:
العديد من أنواع البكتيريا قد تخرج عن نطاق السيطرة، فتصيب مفاصل اليد، وفقًا لما قاله ديفيد كاتز، مدير مركز أبحاث الوقاية بجامعة ييل. ما يمكن أن يؤدي إلى التهاب المفاصل، وهو أمر يصعب علاجه وقد يتطلب عملية جراحية.
- تشوهات الأظافر:
من عض الأظافر المزمن، يمكن أن تتلف مصفوفة الظفر وتسبب تشوهات دائمة، ويوضح الدكتور جليمان، أن الجسور هي تجاويف أو خنادق عميقة في الظفر، وهي علامة على أن شيئًا ما قد تسبب في توقف نمو الأظافر.
