رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لطلاب الثانوية العامة.. خطوات بسيطة لاختيار الكلية المناسبة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

بعد ظهور نتيجة الثانوية العامة وتخطي مرحلة صعبة بالنسبة لطلاب تلك المرحلة من توتر بسبب درجاتهم وتطلعاتهم الخاصة ورغباتهم الشخصية وميولهم إلى مجالات دراسة مختلفى، يصل لمرحلة أصعب والتي تحدد مستقبله، وما بين مقتضيات المجموع ومكتب التنسيق وقواعد التوزيع الجغرافى للجامعات والكليات والمعاهد.

كثير من الطلاب يقعون في دائرة التنسيق، فبعضهم يضطر إلى التحويل من كليته بعد فترة طويلة يجتازها، يكتشف من خلالها نفسه وميوله واهتماماته، وبعد الدخول في هذه الدوامة والمعانات من مشكلة خوض رحلة تعليمية طويلة تدرس بها ما لا يناسبك أو مالا تحب.

ولتجنب هذا الأمر، نقدم بعض النصائح لطلاب الثانوية العامة لاختيار الكلية المناسبة، من خلال حديث الدكتور طه أبوحسين، أستاذ علم الاجتماع بالجامعة الأمريكية، لافتًا إلى أن أول معيار من معايير الاختيار مسألة التوافق مع المادة التي سوف يعمل بها بجدارة؛ لكي يتوافق معها ويقدر على تحقيق نتائج بها بتفوق.

وأوضح أن ثاني المعايير نظر الطالب إلى العمل الذي يفضل أن يعمله، من خلال التصور لفكرة معينة وعلى هذا الأساس يقدم بها إذا كان يريد أن يصبح طبيبًا أو مهندسًا أو معلمًا أو محاسبًا، وأن لم يوفق في مجال تخصصه يمكن أن يغير وجهته بعد ظهور نظام التعليم العالمي المتجه إلى الطبيعة البراجماتية "المتمرس".

وأضاف "أبوحسين"، في تصريحات لـ"الدستور"، أن الهدف من الجامعة أن يخرج شخص براجماتي ذات شخصية قادرة على العمل بأي تخصص، وكذلك القدرة على مواجهة كل شيء وأي تقلب من تقلبات الحياة، فذلك هو المعمار الأهم والأجود في مسألة اختيار اتجاه التعليم أثناء تصوره الشكلي لنفسه.

وأكد أن هناك عدت خطوات أخرى يقاس عليها الاختيار أيضًا، وهي: 1-القدرة المادية، 2- معرفة قدراتك العقلية، 3- الاستشارة وتجارب الآخرين، 4- تحديد ميولك الشخصية، 5- التخلص من الخوف، 6- الحب والميل لمجال الدراسة، 7- الموهبة والإبداع، 8- المستقبل وسوق العمل.