رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الصحة العالمية: نزوح سكان الحديدة اليمنية خلف عبئًا كبيرًا على المرافق الصحية

منظمة الصحة العالمية
منظمة الصحة العالمية

أفادت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأحد، بأن حالات النزوح من مدينة الحديدة، غربي اليمن، خلفت عبئا كبيرا على المرافق الصحية في البلاد.

وقالت المنظمة في بيان اطلعت عليه وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ): "فيما يحتدم الصراع في محافظة الحديدة، يزداد عدد الأشخاص المحتاجين للمساعدات الإنسانية".

وأضاف البيان: "حتى قبل اشتداد حدة الصراع، كانت الأوضاع الصحية في المحافظة هي الأسوأ على مستوى البلاد، في حين تُسجل اليوم مديريات المحافظة، أكبر عدد لحالات الكوليرا كما تعاني من أعلى معدلات سوء التغذية في اليمن".

ونقل البيان عن ممثل الصحة العالمية في اليمن، نيفيو زاغاريا، قوله إن"المنظمة تدعم حاليًا مستشفيين في مدينة الحديدة (الثورة والعلفي)، لضمان قدرتهما على استقبال الجرحى والمصابين، بالإضافة إلى إرسال مستلزمات علاج الإصابات قبل أسابيع".

وتابع: "نستمر في تقديم الدعم من خلال توفير سيارات الإسعاف وإرسال فرق الاستجابة السريعة للوصول للسكان الذين يجدون صعوبة في السفر للمرافق الصحية، ونعمل حاليًا على تأسيس نقاط إنعاش الإصابات في المناطق المحتدمة".

وقال إن "النظام الصحي في اليمن هش للغاية، وأي عبء إضافي يمكن أن يعمل على إرباك القدرات الموجودة".

ومضى بالقول: "لقد خلقت حالة النزوح للسكان في الحديدة عبئًا كبيرًا على المرافق الصحية وشبكات المياه والصرف الصحي في المجتمعات المضيفة، مع تضرر إمدادات المياه المحلية جراء الصراع، ما يزيد من خطر الإصابة بالكوليرا والأمراض المنقولة عبر المياه خصوصًا في ظل لجوء السكان لمصادر المياه غير الآمنة".

وأضاف: "الوضع في مدينة الحديدة، يزداد خطورة كل يوم، مشيرا إلى أنه "فيما يتم مناقشة مصير هذا البلد على المستوى الدولي، يبقى الواقع على الأرض أكثر قتامة".

وشدد على ضمان حصول السكان الأكثر احتياجًا على الخدمات، خصوصًا الأمهات والأطفال والمرضى الذين يعانون من الأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم.