شاهد عيان يروي تفاصيل شفط شاب في الساحل الشمالي

تواصلت «الدستور» مع شهود عيان لكشف كواليس واقعة الشاب أحمد وصفي، 23 عامًا، لقي مصرعه أمس الأحد، داخل شاطئ قرية «هاسيندا باي» بالساحل الشمالي، إثر تعرضه للشفط في ماسورة سحب المياه من البحر إلى البحيرة الخاصة بالمنتجع السياحي بمحافظة مطروح.

قال أبنوب عزت، أحد شهود العيان، إنهم فوجئوا بأن هناك شاب يستغيث من عرض البحر عند ماسورة الشفط، وظل جميع المتواجدين على الشاطئ ينادون على المسئولين لكي يتم إسعاف الشاب، لكن لا أحد يستجيب:" بعد وقت طويل جاء أحد المنقذين وقال لزميله اقفل الشفاطات بسرعة".

واستكمل:" جرينا عليهم لقينا شاب محشور جوه ماسورة شفط كبيرة اللّي بتودي للبحيرة، وقعدنا ننده على الناس حد ييجي يشد معانا لأن الشفطات كانت جامدة جدًا وكل ده والولد راسه تحت الميّه ومحشور من ضهره".

أشار أبنوب لـ"الدستور" إلى أن القرية لا يوجد بها أطباء، وظل الجميع يبحث عن دكتور لإسعاف الشاب لكن لا أحد يستجيب وتم الاستعانة بأحد الملاك حتى يسعفه:" المنقذين غير مدربين إزاي يتعاملوا في مواقف زي ده، بعدها بـ10 دقايق مستنين الإسعاف تيجي نلحق الولد اللّي بين الحياة والموت".

وأكد أبنوب أنه يوجد شاب دخل بالعربية الخاصة به داخل الشاطئ حتى يلحق الشاب:" قرية زي دي مش حاطه أي علامة بأن فيه حاجة خطر زي ده، مش جايبين منقذين ومسعفين مدربين على المواقف دي".

واستنكر أبنوب ما حدث: «هاسيندا باي الساحل الشمالي من أغلى القرى الموجودة في مصر تقريبًا ولذلك لا بدّ من تدخل المسئولين لوقف هذا الإهمال.