رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"داهية الإخوان".. جرائم محمود عزت المُدرج على قوائم الإنتربول

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

مستر إكس الإخوان.. هو لقب الإرهابي الهارب محمود عزت، الذي جدد الإنتربول الدولى نشراته الحمراء لعواصم العالم لتسليم الإرهابيين والمطلوبين لدى الجهات الأمنية والصادر بحقهم قرارات ضبط وإحضار وأحكام قضائية.

ونسق الإنتربول مع نيابة التعاون الدولى بتعميم البحث عن عزت، وتم التنسيق مع 192 دولة من الدول الأعضاء بالمنظمة لإفادة مصر بموقفه ومعرفة إن كان تردد على أى دولة من الدول الأعضاء بالمنظمة من عدمه، وعُرف عزت بجرائمه التي لا تنتهي، وأبرزها..

تدريب شباب الإخوان
عُرف عن عزت، إدارته للجماعة وأنه "داهية الإخوان" منذ اختياره عضوًا بمكتب الإرشاد فى 1981، حيث تم إسناد تأهيل وتدريب الشباب إليه، ويقال إن الذين ظهروا بعد ثورة يناير فى قيادة الجماعة هم تلاميذه، ومنهم محمد مرسى وسعد الكتاتنى ومحمد البلتاجى وعصام العريان، وجميعهم كان عزت السبب الرئيسى فى تصعيدهم بعدما تم إعادة تشكيل مكتب الإرشاد، وفقًا لرؤيته، والإطاحة بكل من يعارضه أو يفكر فى معارضته.

مشاركته في احتجاجات هجوم إسرائيل
في 2 يناير عام 2008 شارك عزت في الاحتجاج على الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة بوسط القاهرة، وتم إعتقاله.

عزت وإرهاب سيناء
من المعروف أن القيادي الإخوانى، وعبر قيادات حماس، يتواصل بشكل مستمر مع أعضاء التنظيم الدولي للإخوان وينسق معهم في كافة الخطوات الخاصة بإشاعة الفوضى في مصر وما يسمونه جهادً ضد رجال الجيش والشرطة في سيناء وغيرها.

ورصدت المخابرات، في وقت سابق، توجيه عزت لما يقرب من مليون دوﻻر وفرها له التنظيم الدولي للإخوان إلى مجموعات جهادية بسيناء وعدد من الرموز الإخوانية الأخرى، بهدف مواصلة استنزاف الشرطة والجيش واستمرار حالة الشغب في الشوارع والجامعات.

تكوين بؤر إرهابية
شارك الإرهابي محمود عزت عصام العريان وعبدالرحمن البر ومحيي حامد بوضع مخطط يستهدف تكوين بؤر تنظيمية سرية بمختلف المحافظات المصرية بهدف ما سموه حالة "التمكين" وتغيير النظام السياسي في البلاد، تحت زعم العمل علي إقامة الدولة الإسلامية، وأن تلك العناصر عقدت عدة لقاءات سرية وانتهت إلي ضرورة تكوين تنظيم سري له أجنحة بمختلف المحافظات يمكن الاعتماد عليه والاستعانة به في تنفيذ عمليات عدائية داخل البلاد.

تصفية محمد كمال
خطط عزت لإحداث تغييرات كبيرة فى مكتب الإرشاد، فكان المهندس الحقيقى فى تولى محمد بديع المسؤولية كمرشد للجماعة، خلفًا لمهدى عاكف، المرشد الأسبق المحبوس حاليًا على ذمة قضايا، كما أنه كان السبب الرئيسى فى إبعاد الدكتور محمد حبيب، نائب المرشد السابق، وإبراهيم الزعفرانى، كما أن بعض شباب التنظيم اتهموا عزت بأنه كان سبب فى وصول الأجهزة الأمنية إلى القيادى محمد كمال، وتصفيته فى شقة بالقاهرة.