رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حسام دياب: رفضت العمل مع الرؤساء.. وتمنيت تصوير «اغتيال السادات»

المصور الصحفي حسام
المصور الصحفي حسام دياب.. تصوير محمد عطا

« عندما تعجز مقالات الرأي عن التعبير.. فإن الصورة لا تكذب»، يبدو أن تلك المقولة المنسوبة للأستاذ «هيكل»، لم تجد أفضل من عدسة المصور الصحفي حسام دياب لتجعل من واقعًا مجسدًا.

نجح «دياب» من أن يجعل الصورة تتكلم، فدائما ما يقول « الصورة ليست إلا رسالة، تندمج من خلالها المشاعر، فتجعل منها أنشودة كما البنيان المرصوص، تشد تفصيلها بعضها بعضًا».

حول تلك المسيرة الطويلة والثرية جدًا التقت « الدستور» المصور الصحفي حسام دياب، كاشفًا عن كواليس رحلة الصعود إلي القمة، وتفاصيل الأفراح والأتراح التي عايشها خلال رحلة « الشهد والدموع» التي عايشها.

الشئ اللافت للإنتباه أثناء الترتيب لذلك الحوار، كان ذلك الرد الصادم الذي ألقاه في وجهي أحد الزملاء الأصدقاء، مما عرضنا عليه تصوير ذلك الحوار، عندما فاجئني بقوله « مقدرش أصور حسام دياب.. دا الريس»، لتاخذني حينها سنة من الضحك.

.. وإلي نص الحوار:

◘ بدايًة.. بين حسام دياب والكاميرا قصة عشق، متى وأين بدأ الارتباط؟

- ارتباطي بالكاميرا بدأ منذ زمن بعيد، حيث نشأت قصة حب بيني وبينها وأنا ابن 4سنوات؛ فالوالد كان المصور الشخصي للزعيم جمال عبد الناصر، وبحكم تعلقه الشديد بمهنة التصوير، انتقلت جينات هذا العشق إليّ، لتصبح الصورة جزء من تكويني، لا يكتمل كياني إلا بها.

وبالرغم من أنني في البداية تعاملت مع الموضوع بمنطق الهواية؛ حيث كان أملي وحلمي الأكبر يتمثل في الهجرة إلي أمريكا؛ غير أن تصاريف القدر كان لها رأي آخر، بعدما تبدلت قناعاتي، وأعرضت عن فكرة السفر؛ لأبدأ من حينها دخول عصر الاحتراف مع الكاميرا.

◘ تقول أنك كنت مُعرضًا عن ممارسة مهنة التصوير.. فما الذي جعلك تبدل قناعاتك وتسلك ذلك المسار؟
- بالفعل؛ لم أكن أرغب في خوض ذلك المسار لسببين؛ أولاها يتمثل في اقتران اسمي دومًا بوالدي، باعتباره سيكون هو من قدمني وفتح أمامي باب العمل، حتي وإن كنت من الموهوبين.

والثانية تتجسد في كون نجاحي أو فشلي سيكون مرده دائما إلي «حسن دياب»، وهو ما جعلني رافضًا للعمل في مهنة التصوير، وتلك زاوية.

أما الزاوية الأخري؛ فأثناء استعدادي للسفر إلي أمريكا وبينما أنا في مرحلة الأمتار الأخيرة وعلى مقربة شديدة من السفر، هاجمتني مجموعة من الهواجس؛ جعلتني أدير ظهري لفكرة الهجرة؛ وكان معظمها تساؤلات تدور حول فكرة ماذا بعد الوصول إلي هناك، حيث بلاد العم سام بأضواء الحياة ومباهجها ومفاتنها.

عندها أيقنت أنني بشكل كبير لن أستطيع التأقلم على الحياة هناك، وقلت لفكرة الرحيل «هذا فراق بيني وبينك»، واخترت الاستقرار والعمل بمصر.

◘ وما هو الدور الذي لعبه الأب «حسن دياب» في مسيرة الابن «حسن دياب»؟

- حسن دياب كان شخص ديمقراطي لأبعد مدي، وكانت العلاقة بينا تدور في فلك الصداقة أكثر من علاقة البنوة، وأؤكد لك أنه لم يتدخل في رسم مسار حياتي، لكنه فقط ارتضي بدور المتابع عن بعد.

◘ إذا نفهم من كلامك أن الوالد لم يتدخل في عملك بجريدة «الأهرام».. فكيف بدأت رحلتك داخل جدران تلك المؤسسة العريقة؟

- عندما كنت طالبًا بالجامعة، وتحديدًا في العام 1977، بدأت العمل في أحد شركات منطقة وسط البلد، والتي كانت تبيع معدات التصوير، وكنت وقتها دائم التردد على جريدة «أخبار اليوم».

في تلك الفترة كان محمد عبد الرحمن أحد المصورين الصحفيين المهمين، قد اطلع على أحد الألبومات المصورة الخاصة بي، والتي نالت إعجابه بطريقة كبيرة، وعندها رشحني للعمل في «الأخبار»، وقام بعرض الأمر على أحمد يوسف رئيس قسم التصوير بالمؤسسة.

وعندما التقيت بـ «يوسف» حدث اختلاف كبير بينا في وجهات النظر، حيث طلب مني العمل في المعمل قبل الالتحاق بقسم التصوير، وهو ما قوبل من جانبي بالرفض الشديد.

وأثناء تلك النقاشات حضر عميد المصورين المصريين أو كما نلقبه بـ«أم كلثوم» التصوير المصري، العظيم محمد يوسف، أحد العلامات التي أدين لها بالأستاذية، وفجأة وجدته يُفاتحني في أمر انضمامي للعمل بالأهرام، وهو ما وافقت عليه على الفور.

◘ بعد أن التحقت بالعمل داخل مؤسسة «الأهرام».. كيف أسست لاحقًا لظاهرة حسام دياب؟

- أولًا؛ أنا ممتن أشد الامتنان لجيل صنعه مجده بالدم والدمع وعلى رأسهم بالطبع الأستاذ محمد يوسف؛ هذا الجيل قدم عصارة تجربته الشخصية والعلمية لنا، وكانت خير مُعلم ودليل، ولا أنكر أنني أني كنت من المحظوظين بالعمل مع هؤلاء العمالقة.

ثانيًا؛ أنا من المؤمنين بأن الحب ما هو إلا عطاء، وهو ما جعلني أوهب حياتي للتصوير، مُخلصًا له، ومضحيًا من أجله، فقد كنت أعمل ما يقارب 20 ساعة يوميًا، ابتغاء الحصول على «صورة حلوة»، وكان الحصول على المال آخر ما يشغل تفكيري.

ثالثًا؛ أستطيع أن أقول أنني نجحت في العمل بنفسي بصورة، فقبل أن أدُمن التصوير، كنت قد قرأت أمهات الكتب في الصحافة والتاريخ، وهو ما أمدني بمخزون معرفي ساعدني ودعمني في رحلتي مع الكاميرا.

كل تلك العوامل مجتمعة يُنسب إليها الفضل في صناعة اسم حسام دياب.

◘ ومتى كان الميلاد الحقيقي لاسم حسام دياب؟

- حدث ذلك في بداية فترة الثمانيات من القرن الماضي، وقتها كانت الفئران بدأت في الهجوم على الأراضي الزراعية؛ وعندها اختارني الأستاذ رياض توفيق رئيس قسم التحقيقات بالأهرام، لعمل تحقيق صحفي حول ذلك الموضوع في احدي قري محافظة الشرقية.

وعندما ذهبنا إلي هناك، وجدنا عمدة القرية ينظم مسابقة بين أهالي القرية تقوم على اصطياد الفئران من الأراضي؛ وعندها جذب انتباهي صورة لأحد الأطفال يحمل في ذراعيه الاثنين فئران، وقمت بالتقاط تلك الصورة له.

وبمجرد نشر تلك الصورة على صفحات جريدة «الأهرام»، انقلبت الأمور رأسا على عقب، وتم ترشيحها لنيل أفضل صورة في مسابقات عدة.

تلك الصورة يعود إليها الفضل في صناعة وصياغة اسم حسام دياب؛ والمثير أنه بعد فترة من الزمن، وجدت المخرج الراحل صلاح أبو سيف يضع بين يدي أحد المجلات الأجنبية، ووجدت تلك الصورة منشورة بها، لكنها كانت منسوبة لأحد المصورين الفرنسيين وقد نال عنها جائزة، وهو ما جعلني ألجأ للقضاء للحفاظ على حقي المسلوب.

◘ لكن في الفترة التي توهجت فيها صورة حسام دياب على صفحات «الأهرام» فوجئنا به يغادرها منتقلًا إلي جريدة «الشرق الأوسط».. فما الحكاية؟

- خروجي من «الأهرام» في فترة الثمانيات لم يكن بطرًا واستعلاء؛ ففي هذا التوقيت حدث خلاف بيني وبين أحد مديري تحرير الجريدة، ومع تصاعد حدته، صممت على تقديم استقالتي.

ولأنني من أشد المؤمنين بالنصيب، فقد وقفت الأقدار حينها بجانبي؛ ففي اليوم الذي غادرت فيه المؤسسة، وجدت على تليفون المنزل أحد الأشخاص يهاتفني قائلًا: «مبروك».

وكان هذا الطارق هو عماد الدين أديب، والذي كان يشغل حينها منصب مدير مكتب جريدة «الشرق الأوسط» في القاهرة، وفاتحني في أمر انضمامي للعمل معه، وهو ما وافقت عليه.

وأستطيع أن أقول أن 14 عامًا التي قضيتها في العمل داخل جريدة «الشرق الأوسط» هي أخصب وأفضل فترات حياتي، والتي من فرط متعتها مرت كما الشهاب الثاقب حيث عملت فيها بأيدي وسناني مثلما يقول التعبير الدارج.

◘ وبالرغم من تلك النجاحات القوية والمؤثرة داخل جريدة «الشرق الأوسط»، غير أنك قررت على حين فجأة العودة من جديد للعمل بـ «الأهرام».. فما الحكاية؟

- سبق وان قدمت استقالتي من «الشرق الأوسط» مرتين، الأولي كانت عام 1992 عندما بدأت الجريدة تتخلي عن نهجها الليبرالي، وطغي عليها المنهج السعودي بأفكاره الوهابية.

وبعدما أخذت قرار الرحيل، جمعتني الصدفة بمؤسسي الشرق الأوسط الأخوين «هشام ومحمد على حافظ»، ونجحوا في إثنائي عن قراري، بعدما قدموا لي عددًا من المُغريات المهنية وليست المالية، والتي كانت عبارة عن جزء من أحلامي.

خلال تلك الفترة، كنت قد التقيت بالكاتب الصحفي إبراهيم نافع، والذي كان يرأس وقتها منصب رئيس مجلسي الإدارة والتحرير بالأهرام، وقد أقنعني بالعودة إلي العمل من جديد بالجريدة، وبعد أن اتفقنا على جميع الأمور؛ جاءت مقابلتي مع آل «حافظ» لتضرب مشروع العودة في مقتل.

◘ لكن حكايات بين السطور تقول أنك لم تستطع على «الشرق الأوسط» صبرًا رغم عهدك مع الأخوين «حافظ»، وقررت العودة إلي «الأهرام».. فما هي كواليس تحللك من هذا الاتفاق؟

- بعد اتفاقي مع آل «حافظ»، قضيت عامين داخل «الشرق الأوسط» يمكن تلخيصهما بأنهما كانا «هباءً منثورًا»، لم أحقق خلالهما أي جديد يُذكر من طموحاتي وأحلامي، وكانت نقطة الضوء الوحيدة، تتمثل في نجاحي في نيل المركز الثالث في أحد المسابقات التي نظمتها هيئة الاستعلامات المصرية، وكانت صورة لأحد الدبابات في سيناء.

وبعد أن أخذتني حالة من الرتابة، قررت تقديم استقالتي بشكل نهائي لا رجعة فيها، وعندما علم إبراهيم نافع بالأمر، وجدته يُرسل لي رسالة تقول « قرار تعيينك لسه موجود»، وحدد لي موعد لمقابلته، وبعد أن التقينا زال سوء التفاهم السابق بيني وبينه، لتبدأ من جديد رحلة كاميرا حسام دياب داخل مؤسسة «الأهرام».

◘ ولماذا اخترت أن تبدأ نقطة العودة من عند محطة «الأهرام الرياضي» دون سواها؟

- لسببين، أولاها عدم رغبتي في إحداث أزمة نفسية للزملاء الموجودين؛ فليس من الطبيعي أن آتي من الخارج وأطلب تنصيبي رئيسًا لقسم التصوير، وفي ذلك التوقيت كانت «الأهرام الرياضي» تستعد للصدور، وبالتالي فإن عملي بها لن يتسبب في ضرر لأي شخص.

والسبب الثاني عائد إلي العلاقة القوية التي كانت تربطني برئيس تحريرها الصديق إبراهيم حجازي؛ فقد سبق أن تزاملنا لفترة في جريدة « الشرق الأوسط»، وفي تلك الآونة نشأت كيمياء خاصة بيني وبينه.

وبالفعل صدرت «الأهرام الرياضي»، وكان صور الغلاف للعدد الأول والثاني من تصويري وتصميمي.
◘ بعد مرحلة من التوهج واللمعان داخل جريدة «الأهرام».. لماذا قررت الانتقال للعمل داخل جريدة «المصري اليوم»؟

- أولًا؛ «المصري اليوم» تجربة مهنية أسست لنقلة كبري في الصحافة المصرية على مستوي المادة والصورة.

ثانيًا؛ انضمامي لـ «المصري اليوم» جاء بعد مكالمة تليفونية من الدكتور أحمد محمود المدير الفني للجريدة، والذي كان يشغل المنصب ذاته في جريدة «الدستور» وقت إصدارها الأول خلال فترة رئاسة إبراهيم عيسي تحريرها.

وهناك قصة تستحق أن تروي، وهي أنني منحت إبراهيم عيسي بعض الصور الخاصة من أرشيفي لنشرها على صفحات جريدته دون مقابل، وذلك بناء على طلبه ومنها صورة من مذكرات خالد الإسلامبولي تلك التي كتبها بخط يده.

ونالت تلك الصور إعجاب «محمود»، وكانت وراء إصراره على الالتحاق بالعمل ضمن كتيبة «المصري اليوم».

ثالثًا؛ تجربة المصري اليوم من التجارب الغنية، التي خرجت منها برصيد كبير وببصمات لا تمحو من ذاكرتي، وهي من أقرب التجارب الصحفية إلي قلبي، بعدما نجحنا من أن نجعل من الصورة رسالة.

◘ وهل ارتباطك بالكاتب الصحفي مجدي الجلاد السبب وراء قبولك العمل بموقع «مصراوي»؟

- الكاتب الصحفي محمد سمير رئيس التحرير التنفيذي الأسبق لـ «المصري اليوم»، والذي يشغل المنصب ذاته في موقع «مصراوي» هو من عرض عليّ فكرة الانضمام وليس مجدي الجلاد.

وإن كان هذا لا يمنع أيضًا من أسجل اعترافي بأنني أشعر بالارتياح مهنيا، وأنا أتعامل مع مجدي الجلاد، خاصة وأنه من الشخصيات التي تفهم في الصورة جيدًا، وتقدرها حق قدرها.

دعنا نغلق الحديث مؤقتًا حول مسيرتك المهنية في الصحف المختلفة لنسأل.. هل التصوير الصحفي في مصر يعاني من أزمة؟

- قبل أن أجُيب عن سؤالك دعني أوضح شئ هام؛ هناك واحدًا من المصورين العظام على مستوي العالم يدعي «سباستيان سليجادو»، أكد مؤخرًا أن التصوير الصحفي بمفهومه التقليدي سينتهي في غضون 10 سنوات، طالبًا من المهتمين الانتباه والبحث عن التجديد، وتلك نقطة.

أما النقطة الثانية؛ هناك بالفعل أزمة في فن التصوير الصحفي في مصر؛ خاصة وأن المنتج تتحكم فيه عدة عوامل، أهمها عدم توافر نافذة قادرة على التعامل مع الصورة بطريقة جيدة، بجانب تراجع هامش الحرية، وتعامل المجتمع بارتياب ناحية التصوير.

وللأسف نعاني من أزمة بالرغم من الوفرة العددية في أعداد المصورين الجيدين في مصر، لأمور خارجة عن إرادة أهل المهنة.

◘ حسام دياب لو طُلب منك وضع تعريف للصورة الناجحة والمؤثرة.. ماذا تقول؟

- الصورة الناجحة هي التي ينتج عنها اندماج في المشاعر بين المصوراتي ومن يقوم بتصويره، ففي تلك الحالة ستجد أن الصورة أصبحت رسالة وليس مجرد وظيفة، مثلما ذكرت لك سابقا.

فمثلًا؛ خلال مسيرتي رفضت العمل مع الرؤساء، والسبب عائد إلي أنني لم أستطع قراءتهم، ولم تتقبلهم عدستي، فأنا لست ممن يفرحون بلحظات تمر كالشهاب الثاقب، لكن تُمتعني الصورة التي يُجمع عليها الجميع بأنها من الباقيات الصالحات، تنال الإعجاب دومًا في كل زمان ومكان.

◘ هناك العديد من المغامرات الصحفية التي خضتها، لكن أيًا من تلك الرحلات تراها أشد بأسا؟

- ما أكثر التحديات التي خضتها بعدستي، لكن يبقي أقساها وأصعبها على الإطلاق عندما ذهبت لتصوير المجاعات في أفريقيا، فقد آذتني تلك الصور نفسيا بصورة كبيرة.

وهناك أيضًا بعض المحطات التي لم تخلو من الصعاب مثل تغطية الحرب الأهلية في لبنان، وخروج «أبو عمار» من بيروت، بالإضافة إلي تصويري حربي الخليج الأولي والثانية.

والصعوبة هنا تكمن في أنني دائما ما أبحث عن الإنسانيات بتفاصيلها الخاصة والمعقدة.

◘ وسط كم الأحداث التي قمت بتغطيتها تبقي هناك دائما لحظة كنت ترغب في تصويرها.. فما هي اللحظة التي تقول عنها ليتني كنت معهم فأفوز فوزا عظيما؟

- أجاب على الفور قائلًا: «لحظة اغتيال الرئيس السادات»، فهذا الحدث كنت أتمني حضوره، وقد كنت مشاركًا فيه بالفعل، لولا أن حدثت بعض التطورات منعتني أو أعاقتني عن الحضور.

◘ أخيرًا.. هل نري ألبوم ذكريات حسام دياب قريبًا صادرًا في كتاب يروي من خلاله مذكراته؟

- بالطبع أتمني وأسعى لذلك، لكن الأزمة تكمن في أرشيفي الذي صنعته طيلة السنوات الماضية ليس بحوزتي ولا أمتلك الكثير منه، لكن هناك محاولات لتجميعه، خاصة وأن مشروع تأريخ مسيرتي هي أحد الأحلام التي أسعي لتحقيقها الفترة المقبلة.

ومؤخرًا؛ بدأت في إعادة تأسيس الموقع الالكتروني الخاص بي مرة أخري، وسيكون في أبهي صورة خلال الفترة المقبلة.