رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قصة الاحتفال بـ«اليوم العالمى للسلحفاة»

اليوم العالمى للسلحفاة
اليوم العالمى للسلحفاة

في مثل هذا اليوم 23 مايو، من كل عام يحتفل محبو السلاحف باليوم العالمي لها، وتعتبر الحيوان الوحيد الذي يحد من تكاثر قنديل البحر، وتُعد أقدم المخلوقات على وجه الأرض، ويُعرف بـ«اليوم العالمي للسلحفاة».

وعن سبب تحديد هذا اليوم للسلحفاة تحديدًا فيعود لما حدث قبل 27 عامًا حينما تم إنقاذ سلحفاة أمريكية كبيرة، مما لفت انتباه العالم بندرة هذا الكائن الذى أوشك على الانقراض منذ عام 1978، ومن هنا ظهرت عدة منظمات عالمية لحماية السلاحف من الانقراض وتشجيع الجانب الإنسانى لبقائها على قيد الحياة.

ويعتقد أن السلحفاة من أقدم أنواع الحيوانات التي ما زالت مستمرة في العيش على سطح الأرض، ووجدت أول آثار للسلحفاة البرية قبل نحو 200 مليون سنة، فيما يعتقد أن السلحفاة البحرية أحدث منها في الأرض ويبلغ عمرها 150 مليون عام.

كما تتميز السلاحف بوجود رئتين تتنفس بهما، وأيضا تعمر طويلًا لأن عمرها يزيد على القرنين، وكانت مصر ضمت سلحفاة من نوع فريد يسمى الفيل بعدما بلغت 270 عاما، حيث قدمت مصر بعهد الملك فاروق واستمرت حتى عام 2013 الذى شهد رحيلها.

ورغم الاعتقاد السائد بأن السلاحف بطيئة جدا، إلا أن السلحفاة يمكنها السباحة في الماء بسرعة كبيرة تصل إلى 35 كيلومترًا في الساعة، أما أطفال السلحفاة خاصة يمكنها العوم بسرعة كبيرة، أما السلحفاة البرية فيمكنها الزحف بسرعة يمكن وصفها بالبطيئة، وتتراوح بين 0.21 و0.48 كيلومتر في الساعة.