رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الطبلاوي.. رفض مقابلة عبدالوهاب وأهدوه قطعة من كسوة الكعبة

الطبلاوي
الطبلاوي

للشيخ الطبلاوي صوت رخيم لا تخطئه الأذن، وكان ينفي عن نفسه تهمة اللحن في القراءة وزيادة مقدار الغنة لجذب انتباه المستمع.

اعتذر عن مقابلة عبدالوهاب

كان الشيخ الطبلاوي يستمع إلى المطرب محمد عبدالوهاب لكنه اعتذر عن مقابلته حين علم بأنه يريد إعطائه بعض الطرق الموسيقية في ترتيل القرآن.

أم كلثوم كانت تقول له "قفلتك كويسة"

كان يستمع الطبلاوي إلى أسمهان وسعاد محمد وأم كلثوم والتي كانت تدعوه لقراءة القرآن في منزلها وتشيد بطريقة الفرامل لديه، مُثنية على أدائه، فتقول له "القفلة بتاعتك مظبوطة يا شيخ محمد"، فيرد الطبلاوي "ده من ذوقك ياست.. إنتي سميعة كويسة".

تقدم 9 مرات للجنة اختبار المُقرئين بالإذاعة

ظل الشيخ الطبلاوي يتقدم إلى لجنة اختبار المقرئين بالإذاعة لمدة تسع سنوات وتم رفضه في كل مرة، بسبب عدم درايته بالانتقال فى النغمات، إلى أن مَنّ الله عليه بوجود الشيخ الغزالي الذي أقنعهم بأن له طريقته الخاصة ونجح أخيرًا عام 1970 في الانضمام للإذاعة والتحق براتب قدره 3 جنيهات.

مناصب تقلدها الطبلاوي

تقلد الطبلاوى منصب نقيب القراء وشيخ عموم المقارئ المصرية وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية وعضو لجنة القرآن بوزارة الأوقاف ومستشارًا دينيًا لها.

الطبلاوى زمالكاويًا

كان الشيخ الطبلاوي زمالكاويًا بحكم الجيرة والنشأة، فقد ولد في ميت عقبة عام 1934 وكان يقرأ للساكنين في مواسم الخميس، الأربعين، حتى حصل من عمدتها على أجر 10 قروش كأول مبلغ كبير يحصل عليه من القراءة في مأتم والدته.

هديته من كسوة الكعبة

جاب الطبلاوي العالم من أقصاه إلى أدناه، وكان يشكوا من أنه لم يتم تكريمه بمصر، رغم أنه كان يقول إن أعظم تكريم كان قراءته للقرآن في جوف الكعبة حين تصادف وجوده حكمًا في مسابقة للقرآن الكريم بمكة المكرمة، وتقدم منه من يحمل مفتاح الكعبة وطلب منه قراءة "إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها"، فصلى بكل ركن من أركان الكعبة وشاهد مراسم غسلها، وأهدوه قطعة معتبرة من كسوتها الشريفة وحينها شعر بأنه في الجنة، وذلك كما ذكرت أسماء إبراهيم، في مقال لها بالكتاب الذهبي الذي صدر عن مؤسسة روز اليوسف.