مفاجأة.. ضحايا إطلاق النار بالمدارس الأمريكية أكثر من قتلى الجيش

كشفت مصادر أمريكية عن أن عدد القتلى والمصابين الذين سقطوا جراء عمليات إطلاق النار داخل المدارس، منذ بداية عام 2018 وحتى اليوم أكثر من الضحايا الأمريكيين الذين سقطوا خلال العمليات العسكرية للجيش الأمريكي.

وشهدت الولايات المتحدة الأمريكية، الجمعة الماضي إطلاق نار في مدرسة ثانوية في ولاية تكساس سقط خلالها أكثر من 10 قتلى، وسبق أن شهدت أمريكا منذ بداية عام 2018 وقوع 22 حادث إطلاق نار داخل المدراس، وذلك حسب ما أشارت صحيفة "إندبندنت" البريطانية في تقرير لها اليوم.

ووفقًا للبيانات العامة التي قدمتها وزارة الدفاع الأمريكية والبحرية الأمريكية والبحوث التي أجرتها صحيفة "واشنطن بوست"، فقد وقعت 13 حالة وفاة في 7 حوادث هذا العام داخل صفوف الجيش.

وأظهر بحث أجرته صحيفة "واشنطن بوست"، سقوط 29 قتيلا هذا العام في 16 حادثة اطلاق نار في المدارس الأمريكية، وإلى جانب ذلك لم تسفر بعض حوادث إطلاق النار داخل المدارس عن وقوع وفيات.

وأشارت الصحيفة أنه على الرغم من صدرو هذه البيانات، إلا أنها حذرت من أن البيانات التي تصدرها وزارة الدفاع لا تعتبر دقيقة تماما، وهذا لا ينفي الحصيلة المرعبة لضحايا عمليات إطلاق النار بالمدرس.

وأوضحت الصحيفة، أن عدد حوادث إطلاق النار في المدارس زادت هذا العام ثلاثة أضعاف مقارنة بعام 2005، الذي اعتبر ثاني أكثر الأعوام فتكا بالمدارس على الإطلاق.

وخلال الفترة كلها ما بين عامي 2000 و2017 كان هناك ما مجموعة 36 حالة وفاة نتيجة لإطلاق النار في المدارس، وهو رقم يقل عن العدد الإجمالي الذي وقع خلال الشهور التي مضت من عام 2018 فقط.