رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تكريم أئمة ودعاة من دول العالم فى ختام دورة الأزهر التدريبية

صوره من الحدث
صوره من الحدث

شهد الأزهر الشريف، اليوم، الحفل الختامي لتكريم الأئمة والدعاة من بعض دول العالم، ممن حضروا الدورة العلمية والتأهيلية فى دورتها الـ115، والتي عُقدت تحت رعاية الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، لتأهيل هؤلاء الأئمة ليكونوا سفراء للأزهر في بلادهم.

وقال د.محيي الدين عفيفى، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن هذه الدورة التدريبية تأتى فى إطار الجهود العالمية للأزهر الشريف في نشر الوسطية والاعتدال واحترام ثقافات وأعراف الشعوب فى كل مكان، حيث لم تقتصر الدورة على العلوم الشرعية فقط، وإنما تم دعم هذه العلوم بتدريب هؤلاء الأئمة على مهارات الطرح الموضوعى للقضايا المختلفة لأجل تقديم المعلومات بشكل منهجي للناس.

وأكد الأمين العام، خلال حفل اختتام الدورة، أن هذه الدورات تستهدف التركيز على عدة جوانب مهمة منها: أهمية أن تتوافر لدى الإمام القدرة على التعامل مع النصوص وإسقاطها على الواقع الذي يعيشه الناس بشكل يراعي الزمان والمكان والحال والعرف والأشخاص، في توقيت تشهد فيه الساحة الدولية حملات شرسة لتحريف معانى النصوص الشرعية، وتصدير المصطلحات المغلوطة لأجل تشتيت الناس عن صحيح الدين، وهو ما يجعلنا فى حاجة ملحة لمواجهة ذلك بالمعرفة والقراءة والفهم الصحيح، لبيان حقائق الإسلام وتفنيد الشبهات.

كما وجه الأئمة خلال الحفل كلمة وجهوا فيها الشكر إلى الإمام الأكبر شيخ الأزهر الذي يولي اهتمامه ورعايته للأئمة والعلماء في مختلف دول العالم، ويعمل على توفير المحتويات العلمية الأصيلة والصحيحة لهم، كما وجه الأئمة الشكر أيضا للأزهر الشريف على ما يقدمه في خدمة الدعوة والعلم وأهله في كل مناحي العالم، مؤكدين أن الأزهر هو المصباح المنير فى توقيت عمّ فيه الظلام في نواحٍ متعددة من العالم، فهو المصدر المستنير الذي يلجأ إليه طلاب العلم من كل حدب وصوب.

وأهدى الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الأئمة الذين تدربوا فى هذه الدورة مجموعة من إصدارات السلسلة العلمية لمجمع البحوث الإسلامية للأئمة للاستفادة بها فى حياتهم العلمية والدعوية، كما وزع شهادات تقدير لهم على اجتيازهم الدورة التدريبية.