رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

النيجر يطلب صرف أموال لقوة مجموعة الخمس في الساحل

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أعلن سفير النيجر لدى الأمم المتحدة عبد الله وافي، أمس الأربعاء، أن قوة مجموعة دول الساحل الخمس بحاجة إلى الأموال التي قطعت تعهدات بتقديمها للقيام بمهامها.

وذكرت وكالة "فرانس برس" الفرنسية أن وافي الذي تترأس بلاده حاليا هذه القوة المؤلفة من مالي وموريتانيا وبوركينا فاسو والنيجر وتشاد، قال متحدثا خلال لقاء صحافي في ختام اجتماع حول قوة الساحل في الأمم المتحدة "نعبر عن امتناننا لجميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة وخصوصا الدول التي أعلنت عن مساهمات خلال قمة بروكسل" في فبراير.

لكنه أضاف "ينبغي الآن التحرك بحيث يتم صرف الأموال التي قطعت وعود بشأنها، لأن الوضع الأمني في الساحل في تدهور مستمر، ما يحتم أن تباشر القوة عملياتها العسكرية".

وقال الدبلوماسي إنه يأمل صرف الأموال "خلال الأيام والأسابيع المقبلة".

ودعا مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام جان بيار لاكروا الذي شارك في المؤتمر الصحافي، الدول الأعضاء إلى تنفيذ "تعهداتها من أجل تأمين موارد لـ (قوة الأمم المتحدة في مالي) وقوة مجموعة دول الساحل الخمس قدر الإمكان".

وذكر بصورة خاصة بمشروع إنشاء "ستة معسكرات" في مالي لوضعها في تصرف وحدات قوة مجموعة دول الساحل الخمس.

وبموجب اتفاق أعلنت عنه الأمم المتحدة، تقوم القوات الدولية المنتشرة في مالي بتقديم دعم لوجستي وعملاني لقوة دول مجموعة الساحل الخمس لمكافحة المتطرفين الإسلاميين.

ومن أجل التصدي بمزيد من الفعالية للمجموعات الجهادية التي تنشط عبر الحدود، أنشأت دول المنطقة قوة الساحل التي يفترض أن يبلغ عددها خمسة آلاف جندي بحلول منتصف 2018.

وتقدر تكاليف عمل هذه القوة بحوالي 480 مليون يورو للسنة الأولى.