رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«ولى نجريج».. محمد صلاح يضع أهل قريته قيد الإقامة الجبرية

محمد صلاح
محمد صلاح

«إنتو عايزين إيه منه غير إنه يرفع اسم مصر».. بهذه الكلمات بدأ ماهر شتية، عمدة قرية نجريج، مسقط رأس اللاعب محمد صلاح، المحترف ضمن صفوف فريق ليفربول الإنجليزي، حديثه مع «الدستور»، الذي كشف فيه عن العديد من المفاجآت عن "مو"، وأن أسرته ممنوعة من الظهور في الإعلام، بأمر من الابن.


فى البداية، عبر "شتية"، عن غضب أهالى القرية بسبب ما يتم تداوله من أخبار متضاربة عن محمد صلاح، قائلًا: "اللاعب يتابع كل الأخبار أولًا بأول"، مؤكدًا أن "صلاح" إنسان يفعل الخير دائمًا، ولكن ليس "مصباح علاء الدين" كما وصفه البعض.

وأضاف: "صلاح يفعل الخير فى حدود إمكانيته، فهو يتقاضى راتبًا شهريًا أيضًا"، مشيرًا إلى أنه منذ تداول الإعلام أخبار تنص على أنه يقدم مساعدات وغيرها من الأمور أصبح المواطنون من كل أنحاء المحافظات يأتون إلى القرية دون انقطاع "القرية أصبحت تشبه سوق عكاظ، ويتألم أهله لعدم قدرتهم على مساعدة جميع الناس".

وتابع: "هذا الضغط الذي حدث على أسرته وأهالي القرية، بسبب التصريحات المتداولة وهى خطأ وليس لها أي أساس من الصحة، ما جعل والد ووالدة محمد صلاح تحت الإقامة الجبرية، مؤكدًا: "مش بيعرفوا يخرجوا من البيت وإحنا تعبنا محبوسين.. وكل دا بسبب شخص غير مسئول كتب كلام مش صح".

وأشار إلى أن صلاح بالفعل يقدم أعمال خيرية، ولكن ليس إلى درجة زواج 70 شخصًا، لافتًا إلى أن ما تم بالفعل، هو أنه تكفل بمصروفات لـ450 أسرة من القرية والمصروفات تتراوح ما بين 100 و300 جنيه، بالإضافة إلى بناء معهد دينى للقرية بتكلفة 10 ملايين جنيه، ومركز تنفس صناعى بمستشفي بسيون، وتغيير منظومة الصرف الصحي وأعمال أخرى صغيرة رفض أن يصرح بها.

وواصل حديثه: "محمد صلاح منع أهله وأسرته من الظهور فى الإعلام، لأنه يريد أن يحقق هدفه، حتى هاتفه المحمول لم يكن معه، فهو يتواصل مع أهله بعد التدريب كل يوم ليلًا، مضيفًا: "ما نرجوه من الجميع أن يتركوه يركز فى مستقبله ومستقبل مصر".

وعن شعور والد صلاح بعد فوز فريقه فى الدور نصف النهائي ببطولة دوري أبطال أوروبا، نقل العمدة على لسانها: "هو صحيح أنا اللى خلفته لكن هو ابن مصر.. مبروك عليكم محمد صلاح"، منوهًا بأن والدته دائمًا تدعيله بدعوة "ربنا يكرمك".

وكشف "ماهر"، عن استقبال القرية للاعب محمد صلاح فى إجازته، قائلا إن الاحتفال به في القرية طبيعي وجميع القرية تعتبره ابنها الرافع رأسها دائمًا، وسرد الأفعال التي يحب أن يفعلها صلاح فور مجيئه إلى القرية قائلا: "بيحب يجى البلد ويصلى القيام فى المسجد ويروح الكافيات والدورات الرمضانية بيستمتع بأهله وبلده ومش بيسافر أوربا زى ما الناس بتعمل.. بيضيع الضغط النفسي هنا وسط أهله فهو شخصية نادرة".

وأكد "ماهر" أن أكثر الأدعية التي يدعو بها أهالى القرية الآن هو أن يحصل اللاعب على أفضل لاعب فى أوروبا، ثم أفضل لاعب فى العالم، متمنيًا أن يقوم كوبر بتغيير فكره فى لعب الكورة خلال الأيام المقبلة، واصفًا تفكير كوبر بـ«الفكر العقيم».