رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«كلبش 2».. سليم الأنصارى يُحارب الإرهاب وكل مشاهد الأكشن حقيقية

الفنان أمير كرارة
الفنان أمير كرارة

يعود الفنان أمير كرارة وكتيبة الجزء الأول لمسلسله البوليسى «كلبش»، بالأحداث الشيقة التى تابعها الملايين فى رمضان الماضى، فى جزء جديد يعرض خلال رمضان المقبل.

«كلبش٢» يأتى فى إطار درامى مختلف يتجه نحو الإرهاب والجماعات التكفيرية، بخلاف الجزء الأول الذى كان يتطرق للجريمة الجنائية، ومحاولة بطل العمل «سليم الأنصارى» البحث عن براءته.

وشهد الجزء الثانى عدة مداولات بين طاقمه وشركة إنتاج الجزء الأول، حتى تم الاستقرار على الذهاب لشركة إنتاج جديدة تابعة للمنتج تامر مرسى الذى وفر كل الإمكانيات للعمل.

اختلافات جذرية عن الجزء الأول.. «صلاح الطوخى» مستمر.. إصابات فى التصوير.. وابتعاد عن الصورة النمطية للمتطرف
قال الفنان أمير كرارة، إن الجزء الثانى من «كلبش» يشهد اختلافات جذرية عن الأول الذى حقق نجاحًا كبيرًا على كل المستويات خلال رمضان الماضى، مشيرًا إلى أنه تم الاتفاق على أن يكون للعمل جزء ثانٍ منذ بداية تصوير الأول، على ألا يكون مكملًا للأحداث الأولى.

وأضاف «كرارة» أن «المسلسل يتناول قضية مهمة تخص المجتمع المصرى ومنطقة الشرق الأوسط كافة، وهى الإرهاب والجماعات التكفيرية المنتشرة فى المنطقة خلال الفترة الماضية»، لافتًا إلى أن شخصية «سليم الأنصارى» مستمرة، لكن فى مرحلة جديدة من حياتها، وداخل أماكن وأشخاص يختلفون عن الجزء الأول.

ويكثف بطل المسلسل حاليًا التصوير، وأنهى حوالى ٧٠٪ من أحداث العمل الذى يصوره بين عدة ديكورات، ويسعى إلى الانتهاء تمامًا من تصويره بعد الأسبوع الأول من شهر رمضان.

من جانبه، قال الفنان محمود البزاوى، أحد المشاركين فى الجزءين، إنه حريص على عدم «حرق» الأحداث، مشيرًا إلى أن شخصية «العميد صلاح الطوخى»، الذى يعمل فى تفتيش وزارة الداخلية، والتى ظهر بها فى الجزء الأول مستمرة فى إطارها الدرامى، ولن تكون هناك اختلافات كبيرة فى الشخصية ومكوناتها عن الجزء الأول.

وأضاف أن «من سيشاهد الجزء الثانى من العمل سيلمس الاختلافات والفروق على مستوى القصة والحكاية والشخصيات»، مشيرًا إلى أن شركة «سينرجى» المملوكة للمنتج تامر مرسى، وفرت كل الإمكانيات لظهور الجزء الثانى بشكل مميز، كما فعلت شركة «فيردى للإنتاج» العام الماضى أيضًا.

وذكر «البزاوى» أنه لا يهتم بفكرة العرض الحصرى، لأن هدفه التركيز فى التصوير، لافتًا إلى أن الأمور التسويقية مثل التعاقد مع القنوات الفضائية، مهمة شركة الإنتاج وهي الأكثر وعيًا وفهمًا للأمور وتستطيع تسويق المسلسل وفقًا لرؤيتها.

الفنان أحمد صلاح حسنى، أحد المنضمين حديثًا للمسلسل، قال: «أقدم فى الجزء الثانى من العمل دورًا جديدًا ومختلفًا للغاية، والأكشن به على مستوى عالٍ، ويتضمن دراما مختلفة ومميزة».

وأضاف: «لا أقدم دور الإرهابى بالشكل المعروف، بل أجسد دور شخص يشعر أنه مضطهد ولديه مشاكل، فليس شرطًا أن تكون إرهابيًا نمطيًا وتتحدث فى الدين ولك سمات شخصية معينة، مثل المتعارف عليها والمنتشرة فى الدراما خلال الفترة الماضية». وأشار إلى أن هناك مشاهد «أكشن» كثيرة خلال العمل، كانت لها استعدادات خاصة قبل بدء التصوير من حيث كثرة التمارين والتعاون مع مدربين متخصصين فى هذا المجال، مع وجود لياقة بدنية مرتفعة للغاية من المشاركين.

وتابع: «معظم مشاهد الأكشن مع كرارة لم نلجأ فيها إلى دوبليرات، وقدمناها على الحقيقة، ما نتج عنه إصابات أثناء التصوير، لكنها خفيفة».

وتمنى أن ينال العمل إعجاب الجمهور، وأن يلمس مدى الجهد المبذول فى التصوير، لافتًا إلى أنه كان من مشاهدى الجزء الأول وأحد المعجبين به، واعدًا الجمهور بمشاهدة جزء ثانٍ فى نفس المستوى أو أعلى.

المؤلف: احتكاكى السابق بـ«التكفيريين» أفادنا.. و«الداخلية» تدعم العمل بقوات وآليات عسكرية
أكد مؤلف العمل باهر دويدار، أن فكرة الجزء الثانى كانت موجودة منذ رمضان الماضى، لكن الأمور كانت معلقة فى البداية، ومرهونة بنجاح الجزء الأول.

وأصر «دويدار» على أن يكون الجزء الثانى مختلفًا عن الأول ولا علاقة له به، على أن يظل «سليم الأنصارى»، لكن فى إطار جديد، حسب قوله، مضيفًا: «من لم يشاهد الجزء الأول يسهل مشاهدته للثانى، ولكن المعلومات لديه ستكون ناقصة».

وأرجع مؤلف المسلسل فكرة تناول العمل للإرهاب نتيجة تأثره بالواقع المحيط مثل أى مؤلف، وقال: «من الطبيعى أن نرى ٦ أعمال تتحدث عن الإرهاب وأعمالًا أخرى تُلمس معها، فالظاهرة أصبحت أكثر من أن نهملها».

وتابع: «حاولنا أن نستعرض الموضوع بشكل غير نمطى، ليس رغبة فى الاختلاف عن الآخرين، ولكن لأن الجمهور يحتاج وجهة نظر مختلفة، وهو ما جعلنى أبذل مجهودًا مضاعفًا فى البحث وجمع المعلومات».

وذكر «دويدار» أنه استعان بخبرته وتجربته فى الأمم المتحدة التى عمل بها لـ٣ سنوات، سنتين فى ليبيا وواحدة فى الصومال، واحتكاكه المباشر بالجماعات الإرهابية، متمنيًا أن يكون قد سلط الضوء على نقاط تجاهلها غيره.

وعن تغيير شركة الإنتاج، قال «دويدار» إنه لم يجد مشكلة فى ذلك، فتعامله مع الشركة الأولى فى الجزء الأول كان مميزًا وكانت علاقته بهم طيبة، وعندما وقع أمير كرارة مع «سينرجى»، سارت الأمور على ما يرام.

وأضاف أن المسلسل كان يحتاج لإمكانيات كبيرة لتنفيذه، وأنه اتفق منذ البداية مع شركة الإنتاج على حجم الإمكانيات المطلوبة، لافتًا إلى أنه ستكون هناك طفرة شديدة فى مجال الصورة والمعارك الدرامية.

وحول مشاركته كممثل، كشف عن أنه سيشارك فى الحلقة الثانية، وأن الأمر جاء بالصدفة، عندما تواجد فى التصوير فأصر الفنان أمير كرارة على أن يصور معه أحد المشاهد، ورفض «دويدار» فى البداية، لكنهم أصروا على المشاركة، وبالرغم من أن ملابسه كانت غير مناسبة، إلا أنهم أحضروا له ملابس أحد الفنانين وشارك فى المشهد بناءً على رغبة «كرارة».

من جانبها، قدمت وزارة الداخلية دعمًا كبيرًا للمسلسل، فدفعت بعشرات من سيارات الشرطة والعمليات الخاصة والمدرعات والكاسحات التى تُستخدم فى العمليات الإرهابية، وفض المظاهرات لتصوير مجموعة من مشاهد الأكشن والاقتحامات.

كما دفعت الوزارة بمجموعات قتالية كاملة من قوات العمليات الخاصة من ضباط ومجندين، وظهرت القوات مدعومة بجميع الإمكانيات والأسلحة، وجرى تصوير المشاهد بنجاح تصدرها عدة ممثلين على رأسهم بطل المسلسل أمير كرارة.

ويعد هذا المسلسل هو الأكثر دعمًا من جانب قوات الشرطة، حتى تحولت مدينة الإنتاج الإعلامى التى كانت تشهد التصوير إلى ثكنة عسكرية سببت إبهارًا لكل من رأى الرتل العسكرى متجها للتصوير، واستمر التصوير ساعات طويلة صور خلالها المخرج بيتر ميمى عدة مشاهد تميزت بالجدية، وتجاوب ضباط الشرطة الذين حرصوا على التواجد بأقنعتهم.

ويتواجد فى الجزء الثانى عدد من أبطال الجزء الأول أبرزهم أمير كرارة وهالة فاخر ومحمود البزاوى وعمر الشناوى، بالإضافة إلى عدد كبير من نجوم الجزء الثانى، ومنهم أحمد صلاح حسنى، وعبدالرحمن أبوزهرة، وأحمد حلاوة، ومحمد محمود عبدالعزيز، وضياء عبدالخالق، وسليمان عيد، وأشرف زكى، ومحمد على رزق، وعمرو وهبة.