رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ختام فعاليات مبادرة مجابهة التطرف والإرهاب بجامعة المنصورة (صور)

مبادرة مجابهة التطرف
مبادرة مجابهة التطرف

شهدت كلية التجارة بجامعة المنصورة، اليوم الثلاثاء، ختام فعاليات مبادرة جامعة المنصورة لمجابهة التطرف والإرهاب، الذي يقام تحت رعاية الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور محمد حسن القناوى رئيس جامعة المنصورة الدكتور أشرف عبدالباسط نائب رئيس الجامعة للتعليم والطلاب.

حضر الفعاليات الدكتور محمد عطوة عميد كلية التجارة، والدكتور محمد الدسوقى مسئول المبادرات الطلابية والدكتورة هناء الجوهرى ومسئولو لجنة التواصل الطلابى.

حاضر الندوة الإعلامي مصطفى المنشاوى بحضور اللواء أ. ح متقاعد طلعت موسى المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية العليا والخبير الاستيراتيجى، واللواء طيار أ. ح السيد خضر شارك في الضربة الجوية بحرب أكتوبر 1973، الشيخ عبد الله سلامة عضو مركز الأزهر العالمى للرصد والفتوى الإليكترونية، الدكتور سعد الدين كامل عميد كلية الدراسات الاسلامية بالمنصورة والشيخ أحمد يوسف عامر موجه أول منطقة وعظ الدقهلية.

وقال الشيخ عبد الله سلامة، إن تجديد الخطاب الديني أمر ملازم للدين الاسلامي بقول رسول الله إن الله يبعث كل 100 عام من يجدد أمر الدين، لكن الأصول لا تتغير فهى الأساس بين العبد وربه، ومن يعتنق الفكر التكفيري على أساس أنه الفكر الصحيح للدين فهو خاطئ.

وأشار اللواء طلعت موسى، إلى حجم التهديدات التي تتعرض لها المنطقة العربية، مشيرًا إلى ثلاثة مخططات تستهدف المنطقة أولها المخطط التركى والثانى المخطط الفارسى والثالث مخطط برنارد لويس لتقسيم الدول العربية.

وأشار الدكتور سعد الدين كامل، إلى الإجراءات التي يتخذها الأزهر الشريف لإعداد رجال الدين لمحاربة معتقدات التطرف والإرهاب، مؤكدًا على الوحدة الوطنية بين المسلمين والأقباط منذ ثورة 1919 والجهود التي يقوم بها بيت العائلة المصرية من تفتيت لأى احتقان ونشر الوسطية بين المصريين.

وأكد اللواء السيد خضر، أن الإرهاب هو عرض وأن المرض الحقيقى هو التطرف الدينى والفكرى الذي يجب أن نواجهه بالخروج بخطاب دينى جديد يصحح المفاهيم الدينية المغلوطة، ويكافح الإرهاب من خلال تغيير المناهج الدراسية، الارتق ين الدولة والمجتمع المدني وحماية النشء وخلخلة البيئة الحاضنة للإرهاب، وقيام دار الافتاء بالرد على كل ما صدر من الجماعات الإرهابية ونشره في الإعلام.

وأكد الشيخ أحمد يوسف، إلى وسطية وسماحة الإسلام، مشيرًا إلى أن الرسول (ص) عرف المسلم عقائديًا وعمليًا بما لا يسمح أن يكفر أحدنا الآخر فقال ان المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده فكيف بالإرهابى والمتطرف أن يكون مسلما ولم يسلم من اذاه الناس.

وقارن الدكتور أحمد عطوة، بين حال مصر منذ أربع سنوات من أزمات الكهرباء والوقود وانخفاض الاحتياطى النقدى وتهالك البنية الأساسية وبين الاستقرار الحالى ووصول الاحتياطى إلى 42 مليار دولار، وهو رقم لم نصل إليه من قبل.

وأكد عطوة، أنه بالنظر إلى التاريخ نجد أن الشعب المصري دائما ما يتوحد حول المشاريع القومية، وهو ما لمسناه مؤخرا في مشروع حفر قناة السويس الجديدة والمؤتمر الاقتصادى العالمى.