«سلامة»: تحرش قطر بطائرات الإمارات ينذر بعواقب وخيمة
قال الدكتور أيمن سلامة، أستاذ القانون الدولي العام، إن التحرشات الشاذة للطيران الحربي القطري بالطائرات المدنية الإماراتية يعد برهانا ساطعا ودليلا دامغا لنكران المعروف التاريخي الذي أسدته دولة الإمارات العربية لقطر.
وأوضح أنه في 6 نوفمبر عام 2000، تم توقيع مذكرة التفاهم القطرية الإماراتية، وبمقتضاها وافقت الإمارات على الطلب القطري بتخصيص الإمارات العربية المتحدة جزءا من الإقليم الجوي الإماراتي لتدريب القوات الجوية القطرية، لمحدودية المجال الجوي القطري.
وأشار إلى أن الإمارات العربية المتحدة لم تترد في اعتبار واحترام علاقات حسن الجوار، والشيم العربية، والأواصر الخليجية المميزة، لكن كل ما سبق لم يثن قطر عن نهجها غير الودي، وخرقها لمبادئ القانون الدولي الجوي.
ولفت إلى أن تكرار مثل هذه التصرفات الطائشة من قطر ينذر لا محالة بعواقب وخيمة.
