رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«أبل» تخترع «الروبوت دايزى» للتخلص من الآيفون القديم

جريدة الدستور

أنشأت شركة آبل روبوتًا جديدًا يدعى ديزي يمكن أن يأخذ جهازالآيفون، وهو ميتًا ويستعيد المواد الثمينة منه مثل الفضة والتنجستن، ويمكن للروبوت أن يمزق الهاتف الخرب خلال 18 ثانية فقط وهو تحديث للروبوت «ليام» الذي أعلنت عنه الشركة في 2016، ويقوم بإعادة تدوير منتجات آبل.

وصنع الروبوت «ديزي» من نفس أجزاء سلفه، وهو قادر على تفكيك تسعة إصدارات من آي فون، وتصنيفها إلى مكونات قابلة للاستخدام، وفقا لتقرير صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

وأفادت الصحيفة أن الروبوت القائم على «Cupertino» قادر على تحطيم تسعة إصدارات مختلفة من آي فون، ويمكن يصنف 200 مكون للجهاز في ساعة واحدة، من خلال إزالة المكونات وفرزها، يمكن لشركة آبل استرداد مواد عالية الجودة لا يمكن لمواد إعادة التدوير التقليدية الحصول عليها، ومع ذلك، عند هذا المعدل والعمل دون انقطاع، من المحتمل أن يعالج دايزي ما يزيد قليلًا عن مليون هاتف في السنة، وهو جزء صغير من أكثر من 217 مليون هاتف آبل تم بيعها في عام 2017.

وأشارت إلى أن الجهاز مبرمج بعناية لتفكيك العديد من أجهزة الآيفون التي تم إرجاعها، بما في ذلك صواني بطاقة SIM، ومسامير، وبطاريات، وكاميرات، موضحة أنه يقوم بذلك عن طريق إزالة المكونات شيئا فشيئا بحيث يكون من الأسهل إعادة تدويرها، وفصلها عن الفضة القيمة، والتنغستن، والمعادن الأخرى من الهواتف.

ويعد «دايزي» هو نسخة مطورة من «Liam the robot» الذى صدر فى عام 2016، وكان لديه 29 سلاحًا ويمكنه تمزيق جهاز الآيفون في 11 ثانية، بالإضافة إلى أنه كان قيد التطوير منذ ما يقرب من ثلاث سنوات، وركز في البداية على الآيفون 6 فقط، ومع ذلك، على الرغم من إنشاء هذه الروبوتات الشيطانية لإعادة التدوير، فقد انتقد بعض نشطاء البيئة شركة أبل لعدم جعل منتجاتها صديقة للبيئة.

في جهاز ماك بوك أير الرقيق جدًا، على سبيل المثال، لا يمكن ترقية الرقائق، والقرص الصلب، والبطاريات، والمعالجات بسهولة، وتستخدم الوحدات براغي مخصوصة أو صمغًا لحملها معًا.

وقال متحدث باسم غرينبيس المنظمة المهتمة بشؤون البيئة لـ MailOnline: «بدلًا من إعادة تدوير الروبوتات، فإن ما نحتاجه من شركة أبل هو مؤشر على أن الشركة تحتضن إحدى أكبر فرصها للحد من تأثيرها على البيئة: تصميم المنتج القابل للإصلاح والارتقاء».

وأضاف المتحدث: «يريد العملاء الحفاظ على أجهزتهم لفترة أطول، كما يتضح من الانتظار لمدة 3 إلى 4 أسابيع لاستبدال بطارية من متاجر أبل، وهو ما حدث في وقت سابق من هذا العام، عندما اضطرت شركة آبل إلى خفض تكلفة الاستبدال بشكل كبير».