رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد طرده من فرنسا.. من هو الإمام الجزائرى «الهادى دودى»؟

الهادى دودى
الهادى دودى

خطبة تحرض على الكراهية.. ذلك السبب الذي طردت السلطات الفرنسية على إثره الإمام الجزائري الهادي دودي من فرنسا، حيث قامت بترحيله إلى الجزائر، على اتهامه بإلقاء خطب ومواعظ تحرض على الكراهية والعنف والسفر إلى سوريا، وذلك بعد حوالي 4 أشهر من غلق المسجد، الذي كان يؤم الناس فيه في مدينة مرسيليا جنوب شرقي فرنسا.

وفي إطار الحديث عن طرده من قبل السلطات الفرنسية، تستعرض "الدستور" أبرز المعلومات عن الإمام الجزائري "الهادي دودي".

1-الإمام الجزائري الهادي دودي، يبلغ من العمر 63 عامًا.

2- سبق اعتقال الهادي دودي في الجزائر؛ بسبب نشاطه ضمن الجبهة الإسلامية للإنقاذ في تسعينيات القرن الماضي.

3- عرف "دودي" بقرار الترحيل الصادر عن وزارة الداخلية الفرنسية، ولكن المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان علّقت التنفيذ، قبل أن تعود لإعطاء الضوء الأخضر لطرده.

4- يعد سبب طرد "دودي" من فرنسا نتيجة خطبه التي تروج للتطرف، الذي يتعارض مع قيم الجمهورية الفرنسية.

5- صنف الإمام "دودي" في يناير 2013، واليهود أنهم نجس وإخوة القردة والخنازير، وأن الكفار يستحقون الرجم.

6- اتهمت السلطات الفرنسية "دودي" بأن المسجد والمؤسسة التعليمية التابعة له يعملان مع حركة متطرفة ويحرضان على القتل.

7- نفى الإمام الهادي دودي التهم الموجهة إليه، وأكد أنّه لم يقل أي شيء ضد اليهود أو المسيحيين، ولم يدعُ أبدا إلى الكراهية ضد أي مجتمع.

8- يعيش الإمام "دودي" في فرنسا منذ 40 سنة وجميع أبنائه وأحفاده معه، ويشعر بالقلق إذا انفصل عنهم.

9- السلطات الفرنسية التي أصدرت قرارًا بترحيل الإمام، لها صورة قريبة عن واقع حقوق الانسان في الجزائر، إلى أن هناك تضييقًا عن الكثير من الحريات، لكن مسألة التعذيب والممارسة القاسية انتهت.

10- في حالة ثبوت تحريض على العنف من قبل الإمام الهادي دودي، سيكون هناك عقاب من قبل الحكومة الجزائرية.