استشارية علم نفس الموضة تحلل ميلانيا ترامب: «انطوائية وتحب النقاء»
عرف عن ميلانيا ترامب بأنها امرأة ذات كلمات قليلة، ولكن يبدو أن السيدة الأولى تتحدث وتقول الكثير من خلال اختياراتها للأزياء.
ومع نفورها من إلقاء الخطب العامة والظهور في الواجهة تبدو غير قابلة للاختراق، ومن الصعب معرفة معلومات حقيقية لشخصية السيدة الأولى، لكن استشارية علم نفس الموضة داون كارين، تعتقد أن ميلانيا تقدم العديد من الأدلة من خلال أسلوبها الشخصي.
وتقول كارين: «يبدو أنها صعبة القراءة لأنها ليست مبهجة أو صاخبة مثل معظم السيدات الأوائل اللواتي رأيناهن في الماضي لكن كطبيبة نفسية للأزياء، عندما أحللها أراها تتحدث دون أن تقول كلمات، تتحدث بصوت عالٍ من خلال ملابسها».
وتشير إلى أنها كموديل للأزياء سابقا تم تدريبها للحفاظ على التعبير السلبي والحفاظ على سلوك هادئ في الأماكن العامة.
«يبدو أنها منطوية للغاية»
وتقول كارين: «ربما كانت السيدة الأولى الأكثر انطوائية أكثر من أي سيدة أولى أخرى، لكنها تضيف أن أسلوب ميلانيا ينم عن إحساس بشخصيتها، وبالاستناد إلى بعض الأساليب الرئيسية التي تفضلها ميلانيا».
وغالبًا ما يتم تصوير ميلانيا وهي ترتدي معطفًا ملفوفًا على كتفيها، مما يخلق تأثيرًا شبيهًا بالرأس، وعندما كانت السيدة الأولى ترتدي هذا الأسلوب كما تركت البيت الأبيض في فبراير - مع معطف أصفر كامل بطول الكناري فوق سترة منسقة من رالف لورين الأصفر وتنورة بيير هيرفيه الجلدية - تكهن مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي أن ميلها لهذا الأسلوب يمكن أن يكون تقنية ماكرة لتجنب الإمساك بيد زوجها، ولكن وفقا للاستشارية المتخصصة فإن ملابسها تدل على أنها انطوائية جدا وتحب الوحدة لأن تغطية اليد والذراعين معناها أنها أقل حميمة وترحيب بالعالم الخارجي.
وتقترح كارين أن هذا الدرع يعطي ميلانيا شعورا بالمناعة وتقول: «عندما ترتدي هذه الملابس، فإنها تشعر أنه لا يمكن المساس بها».
وعندما ارتدت ميلانيا بدلة «ديور» بيضاء بالكامل في يناير الماضي، كانت تكهنات في وسائل الإعلام حول النقطة التي كانت السيدة الأولى تحاول نقلها، ومع وضع الدوافع السياسية جانبا، تعتقد كارين أن ولع ميلانيا بارتداء اللون الأبيض هو محاولة لتصوير نفسها نقية كما أنها تحب النقاء، وتقول: «يقول البعض إن ميلانيا لديها خلفية بذيئة وخليعة، شاركت في أنشطة أخرى لم تكن مناسبة لـ(السيدة الأولى) إن ارتداء اللون الأبيض هو نوع من أنواع النقاء التي تحاول تصويره».
