معصوم مرزوق يبدأ جمع توكيلات الحزب الجديد و3 مراحل لإنشائه

حالة من الحراك الداخلي، داخل مؤسسي حزب الناس الديمقراطي، الذي دعا إليه السفير معصوم مرزوق، القيادي السابق بالتيار الشعبي، والذي دعا فيه من خلال صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، أعضاء الحزب «تحت التأسيس»، بأن يتولي عضو واحد في كل محافظة إعداد قائمة أولية بأسماء الراغبين في الانضمام، والبدء في حملة دعاية للحزب والتعريف به.

ووفقا لأهداف الحزب التي نشر مقتطفات منها تضمن بأنه الحزب لا يسعي لصدام ويجمع ولا يفرق، ويصون مكتسبات الفقراء، ويمارس السياسة ملتزما بميثاق أخلاقي لا يحيد عنه، ولا يستدرج إلي بذاءات أو معارك غير أخلاقية، ويتواكب مع المرحلة البنائية التمهيدية، عملية نشر وعي حزبي تنظيمي محترف، وعملية رصد واعية للمتغيرات والاستعداد الدائم للمراجعة، بالإضافة إلي استهداف الحزب لخوض كل المناسبات الانتخابية القادمة، وأهمها انتخابات المحليات ومجلس النواب، ويطمح أن يتمكن من إزالة كل العوائق القانونية والعملية التي تحول دون الوصول إلي القاعدة الجماهيرية.

وأكدت مصادر خاصة لـ«الدستور»، تواصل السفير معصوم مرزوق مؤسس الحزب مع عدد من القيادات السابقة بالتيار الشعبي، وعدد من الشباب الرافضين لاندماج التيار الشعبي والكرامة، والحديث معهم عن أهداف ورؤى الحزب، خاصة أن الحزب يمر بثلاث مراحل لتأسيسه ووضعها مؤسسه، وهي مرحلة الترويج والنقاش، وهي المرحلة التمهيدية ثم مرحلة جمع التوكيلات وآخر مرحلة الإشهار، مستبعدا انضمام أحزاب التيار الديمقراطى في الوقت الحالي.

وأضاف المصدر، أن الحزب يسعي للم شمل الشباب وإعادة تنظيميهم من جديد، خاصة أنه لاقى قبولًا، بالإضافة إلى أنه منذ طرح السفير معصوم للفكرة عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، وهناك تواصل مع بعض قيادات التيار المدنى بهدف توضيح الفكرة أن يكون الحزب من جيل الشباب وقيادته تكون منهم، وأنه لا يهدف لأن يكون هو وكيل مؤسسى الحزب الجديد، ولكن فشلت جميع محاولات الإقناع، في ظل وجود أحزاب بالفعل بالتيار الديمقراطي يمكن تفعيلها بدلًا من إنشاء حزب جديد.