«الناظوري».. جنرال ليبى سحق الإرهابيين فى مصراتة
تعرض رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الليبية الفريق عبدالرزاق الناظورى، والحاكم العسكري لدرنة لمحاولة اغتياله بمحاولة تفجير موكبه فى مدينة بنغازى، وترصد «الدستور» أبرز المعلومات عن القائد العسكري:
* تولى منصب رئيسُ أركان القوات المسلحة الليبية منذ 24 أغسطس 2014، بقرار من مجلس النواب.
*يعد «الناظوري» الرجل الثاني في الجيش الليبي الذي يقوده المشير خليفة حفتر، وهو أيضا الحاكم العسكري لمنطقة درنة شرقي البلاد.
وتأتي محاولة اغتياله عقب تردد أنباء تفيد بصدور قرار تكليفه بمهام القائد العام للقوات المسلحة الليبية، خلفا لقائد الجيش خليفة حفتر، وهي أنباء نفاها مدير المكتب الإعلامي للحاكم العسكري في مدينة المرج، مالك الشريف.
*من أشرس المحاربين ضد الجماعات الإرهابية، وفي تصريحات صحفية قال: القوات المسلحة العربية الليبية قادمة لتحرير المدن المختطفة كافة لتطهيرها من العصابات الإجرامية، متعهدا بتقديم الدعم لبلدية تاورغاء والكتيبة 114 التابعة للقيادة للقوات المسلحة، وحل مشكلة المرتبات الموقوفة وأزمة السيولة التي يعاني منها نازحو تاورغاء.
*انضم لاختيارات الشعب عندما كان ضابطا برتبة اللواء، وشارك في ثورة فبراير ٢٠١١ والتحق فورا برئاسة الأركان فى ذلك الوقت تحت قيادة اللواء الشهيد عبدالفتاح يونس ليحارب كتائب القذافي.
* أب لشهيدين، الأول استشهد في معركة تحرير بنغازي، والثاني على متن طائرة عسكرية.
*من مواليد مدينة المرج شرق طرابلس، وتبعد عنها بمسافة 110 كيلو مترات، وعمل قائدا فى كتيبة الأوفياء التى شاركت فى الثورة على معمر القذافي.
*أول من جمع الدبابات من المنطقة الشرقية في بداية ثورة فبراير.
*بعد الثورة، شكل مع مجموعة من الضباط كتيبة الأوفياء، وكان من ضمن الشباب ولديه ونزلا في مصراتة واستلما محورا في جبهة الدافنية.
* عقب مشاركته في تحرير مصراتة، انتقل مع جنوده إلى ترهونة وتصدوا بداخلها لرتل خميس ولم يعد إلى مدينة المرج إلا بعد تحرير ليبيا، بعدها بدأ بتأسيس نواه الجيش الليبي في مدينة المرج.
*أحد مؤسسي عملية الكرامة، التى احتضنها في كتيبته بالمرج، وكان ابنه رمزي، أول شهداء المعركة.
