رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

موظفو الضرائب لـ«عبدالعال»: الإمكانات ضعيفة.. ولسنا جباة

الدكتور علي عبدالعال
الدكتور علي عبدالعال

تسببت تصريحات الدكتور علي عبدالعال رئيس مجلس النواب بشأن طريقة عمل موظفي الضرائب التي وصفها بأنها "لا تزال تسير على طريق حقبة الأربعينات"، موجة من الغضب بين العاملين في المصلحة.

وأصدر العاملون في الضرائب بيانًا للرد على تصريحات رئيس "النواب"، قائلين "نحن العاملين.. بمصلحة الضرائب قضاة مال مصر الذين رفضوا يوما الإضراب عن العمل والضغط على الدولة أوقات الثورة وما بعدها في الوقت الذي حاول الجميع فعلها ونجحوا فعلا في الحصول على مكاسب كثيرة أراحتهم الآن.. أما نحن فرفضنا وكنا ننزل إلى الشارع لتقدير وحساب الضريبة ثم تحصيلها أو اتخاذ الإجراءات القانونية لتحصيلها".

وأضاف البيان: "حققنا إعجازا في ظل ظروف صعبة تمر بها البلاد وظروف طبيعة عمل أصعب للعاملين بمصلحة الضرائب من بيئة عمل تحتاج إلى تعديل شامل، وطبيعة عمل تتطلب دائما التواجد في الشارع والبحث عن أدلة ومستندات لدى الجهات المختلفة في ظل إمكانيات ضعيفة ورواتب لا ترقى لأن تكون لقضاة مال مصر، وفي ظل تعرضنا يوميا لإغراءات، وفي ظل عدم تمكننا من العمل في وظيفة أخرى لتحسين دخولنا، وتعرضنا للمساءلات والجزاءات التي قد تصل إلى السجن لو أخطأنا ولو بدون قصد.

وتابع، "هل تعلم سيدي الفاضل أننا لسنا جباة، لسنا محصلين ولكن التحصيل هو وظيفة أو جزء من عمل مصلحة الضرائب.. فمصلحة الضرائب بها من يقوم بحصر المجتمع الضريبي ومنهم من يقوم بفحص الحسابات والدفاتر والمستندات وليس فحصها بحسب بل يسعى ويحاول الحصول بنفسة على المستندات من الجهات المختلفة لتحديد الضريبة ثم بعد تحديدها وتصبح نهائية يسعى ويخرج إلى الشارع أيضا لتحصيلها واتخاذ الإجراءات القانونية لتحصيلها.. كنا نأمل منكم أن تساندونا وتتعرفوا على المعوقات التي يعاني منها موظفو مصلحة الضرائب".

وذكر البيان "إذا رأيتم أن هناك قصورا معينا في أداء العاملين بالمصلحة أن تتساءل عن سبب هذا القصور وتحديد اوجة القصور بالتحديد حتى يمكننا تلافيها.. أو أن تقروا من القوانين ما ترونة لتعديل وتحسين الأداء، لكن بالأمس خرجت كل الصحف لتنشر تصريحاتكم بأننا مقصرين وأننا السبب في ضياع الحصيلة، رغم أننا أكثر واشد حرصا من أي شخص آخر على حماية وتحقيق الحصيلة ونسعى جاهدين في ظل ألمتوفرة لدينا من إمكانات وظروف عمل ودخول لا تتناسب أبدا مع طبيعة العمل ومقدار المسؤلية والمساءلة التي نتعرض لها وارتفاع الأسعار".