العثور على وثائق تفضح تورط مسلحي دوما في تصنيع أسلحة كيميائية

كشفت القناة الإخبارية الرسمية السورية، عن العثور على وثائق- في مدينة دوما- تكشف تورط المسلحين هناك في تصنيع أسلحة كيميائية، وأُخرى تُثبت التعاون بين جيش الإسلام وكل من داعش والنصرة.

وخلال جولة في ما يسمى "المربع الأمني السابق لجيش الإسلام في دوما"؛ أظهر مراسل القناة، مبنى مركز طبي، كان التنظيم يستخدمه مقرا لرئاسة أركانه، وهو مكون من 6 طوابق تحت الأرض، وتربطه بالمباني المجاورة "شبكة متفرعة من الخنادق والأنفاق" أخفى فيها المسلحون سياراتهم وأسلحتهم، إضافة إلى راجمات الصواريخ والمدافع.

وعلى الرغم من إحراق المسلحين لمعظم الوثائق الداخلية لدى مغادرتهم مقارهم والمنطقة؛ إلا أنه تم العثور على ما يثبت وجود علاقات تعاون بين جيش الإسلام وداعش.

وكانت إحدى الوثائق، عبارة عن اتفاق مؤرخ في 14 يونيو عام 2017، يتعلق بـ"شراء فرع جيش الإسلام في دير الزور، دُفعة من السلاح، بقيمة 170 ألف دولار من داعش، ونقلها إلى دوما".

وأظهرت القناة أدلة أخرى تدحض ادعاءات الجماعات المسلحة بـ"عدم وجود أي علاقات لها مع إرهابيي داعش والنصرة"، حيث عثر على وثائق تنظيمية تُثبت وجود هيئة قيادة موحدة في دوما، تضم ممثلي "جبهة النصرة وجيش الإسلام وأحرار الشام"، وعَقْد آخر اجتماع موثق لها في 13 يناير 2018.

وتتضمن وثائق أخرى- عُثر عليها في مقر المسلحين- معلومات، عن تدريب عناصر تنظيم جيش الإسلام على تصنيع واستخدام الأسلحة الكيميائية والإلكترونية.