رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مجلس مدينة طور سيناء ينظم ندوة عن «الإسراء والمعراج»

مجلس مدينة طور سيناء
مجلس مدينة طور سيناء

نظم اليوم الإثنين، مجلس مدينة طور سيناء، بحضور الشيخ سعيد ناصف، مدير عام إدارة الوعظ بجنوب سيناء، بحضور المحاسب فوزى همام، رئيس مجلس المدينة، وعدد من العاملين في مجلس المدينة والسيدات العاملات.

ورحب فوزى همام بالحضور، وشكر إدارة الوعظ على حرصها فى عقد هذه الندوات التى نحتاجها خلال هذه الأيام، وأكد «همام» أننا فى الماضى كانت مثل هذه الندوات هى مرجعيتنا فى تعاليم ديننا الحنيف وتذكرنا بما ننساه، وخلال هذه الفترة ننشغل بأمور الدنيا التى تشغلنا كثيرًا عن التفقه فى ديننا.

وقال الشيخ سعيد ناصف، مدير عام إدارة الوعظ، إن الاحتفال برحلة الإسراء والمعراج هذه الذكرى العطرة التى نتعلم منها كثيرًا، ورحلة الإسراء والمعراج شاهد فيها الرسول صلى الله عليه وسلم الكثير من الأمور التى نتعلم منها.

ورحلة الإسراء كانت إلى المسجد الأقصى وفى زمان الجاهلية كانت المرأة تقتل فى هذا الزمان دون سبب، وأراد الله آنذاك أن يكرم المرأة بتحريم قتل النفس بغير حق، وعلى مدار 13 عامًا لم يؤمن بالرسول صلى الله عليه وسلم غير 90 شخصًا، والخلال لم يكن في الرسول صلى الله عليه وسلم حشا لله ولم يكن العيب في أهل مكة ولكن الرسالة أتت فى عام الفيل.

وتابع أنه فى عام الفيل كانت عبادة الأصنام منتشرة كثيرًا، عندما وجد الرسول صلى الله عليه وسلم عدم استجابة من أهل مكة رحل إلى الطائف ووجد فيها قسوة قلوب أكثر من أهل مكة، ولم يدعو الرسول صلى الله عليه وسلم على أمته، ولكنه دعا لأمته بالهداية، وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين.

وقال الدكتور محمد سعيد من إدارة الوعظ: ما أجمل هذه اللقاءات التي فعلا تذكرنا بأمور ديننا وذكر الله عز وجل ويجب علينا عقد مثل الندوات لتذكر سيرة نبينا صلى الله عليه وسلم، أن رحلة الإسراء والمعراج كانت تشريفًا للرسول صلى الله عليه وسلم، وجميع خلق الله قد شرفت برحلة الرسول صلى الله عليه، وتعلمون أن جبريل جاء إلى الرسول صلى الله عليه وسلم بالبراق وبدأت رحلة الإسراء والمعراج، وظهر مقام الرسول صلى الله عليه وسلم عند رب العالمين.

وأوضح أن رحلة الإسراء والمعراج كانت معجزة، ولقد سميت صورة باسمها ولكنها لم تكن المعجزة الذى تحدى بها الرسول صلى الله عليه وسلم بها ولكن كان القرآن هو المعجزة الكاملة، ومن ضمن المعجزات الذى أعطاها الرسول صلى الله عليه وسلم كانت تكريمًا له بعد أن فقد عمه وزوجته حتى سمى بعام الحزن، هى معجزة النصرة من الله وهى الإسراء والمعراج تكريمًا، بعد أن تخلى عنه أهل مكة وأهل الطائف، ووجد فيها الكثير حتى وصل إلى سدرة المنتهى، والتحيات لله والصلوات لله، فالسلام لم يكن يخص أهل القرآن ولكن السلام للعالم كافة.

وهدية الصلاة كانت من أعظم الهدايا، فهى الدخول فيها بعد الوضوء وبداية الصلاة هى الراحة والطمأنينة وهذه الأيام الطيبة يجب أن نقتص منها أوقات الإيمان، فكثيرًا منا يشغلنا أمور الدنيا ونبعد عن أمور الآخرة، ويجب علينا عدم الإسراف فى أمور الدنيا والعمل للآخرة.