رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بالرغم من العداوة.. محمد منير يدافع عن «ماسبيرو»

محمد منير
محمد منير

لم تكن العلاقة بين الكينج محمد منير والتليفزيون المصري طوال السنوات الماضية على وفاق ولم يكن مسئول التليفزيون في علاقة طيبة مع منير وحدثت عدة أزمات ومشكلات بين الطرفين، لكن ظل الكينج وفيًّا لبلده أولًا.

كانت الحكومات السابقة ترى أن منير ليس من محبيها وكانت ترى أنه دائمًا ما يغني أغاني ليست على هواها، فكان هناك عداوة واضحة بين الطرفين خلال فترة الثمانينيات، زوادت هذه العداوة التي منعته من الظهور على شاشات التليفزيون حتى قدم أغنية تمثل مصر في دورة ألعاب البحر المتوسط بمارسيليا بفرنسا عام 1992 وغنى أغنية بالطابع السوداني فزاد الخلاف مرة أخرى.

بدأت العلاقات تتحسن من جديد وفي افتتاح المتحف النوبي عام 1997 كان من المفترض أن يرتدي الكينج الملابس الرسمية ونصحه مسئولو التليفزيون فرفض الطلب ولم يلبس بدلته الرسمية من جديد وهو الحفل الذي حضره الرئيس الأسبق حسني مبارك.

وعاقب التليفزيون منير في إحدى حفلات الألفية الثالثة حين صعد المسرح وسحب التليفزيون كاميراته ولم ينقل حفله فغضب الكينج ولكنه كتم ذلك ولم يبح به.

وفي إحدى المقابلات مع الإعلامي اللبناني زاهي وهبي حاول استفزاز الكين بهذه الواقعة فما كان من الهضبة إلا أن قاطعه وقال له "تليفزيون بلدي ما لكش دعوة بيه" ووضع الإعلامي في حرج شديد وبدأت العلاقات بعدها تتحسن وشارك في عدد من الحفلات التي نقلها التليفزيون.