رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حكاية مصاص دماء دوسلدورف.. «مهووس بالعنف الجنسى»

حكاية مصاص دماء دوسلدورف
حكاية مصاص دماء دوسلدورف «مهووس بالعنف الجنسى»

يخفي خلف مظهره الخارجي المعتدل واللطيف وجه مهووس شيطاني مليء بالشهوة والعنف الجنسي، ليتمكن بيتر كيرتن من نشر الرعب في ألمانيا منذ عام 1913 حتى إلقاء القبض عليه في عام 1930 وتستمر فورة القتل لما يقرب من عقدين من الزمن.

وقد تزوج بيتر كورتن من عاهرة سابقة تم سجنها بتهمة قتل خطيبها.

في عام 1925، حصل بيتر على وظيفة في دوسلدورف، وانتقل الزوجان، وبدأت سلسلة من جرائم القتل. مع تذوقه لطعم الدم، سيستمر كورتن في القتل حتى أواخر عشرينيات القرن العشرين، بالإضافة إلى جرائم السرقة والحرق والاغتصاب والاعتداء الجنسي.

وعرف بيتر كيرتن باسم "مصاص دماء دوسلدورف"، وقد أعدم بالمقصلة بتهمة قتل تسعة أشخاص وشرب دماء ضحاياه.

كانت كلماته الأخيرة "قل لي بعد قطع رأسي، هل سأظل قادرا على سماع صوت دمي يتدفق من جذع رقبتي ولو للحظة واحدة؟ ستكون متعة أن أنهي جميع المتع".

ووفقا لموقع بارانورمال جايد "عندما تقرأ هذه الكلمات الأخيرة لبيتر كورتن قد تتسائل لماذا أو كيف يمكن لصوت دمه الذي يتدفق من جذع رقبته أن يشكل متعة، كان لديه شذوذ جنسي غريب يجعله حتى انه كان يعبد صوت تدفق الدم.

عندما أجرى الدكتور كارل بيرج مقابلة معه ليستفسر عن دوافع جرائمه البشعة، اعترف بأن جرائم القتل كانت من أجل المتعة الجنسية وأنه كان كلما أكثر من الطعنات لضحاياه كلما استمتع بنشوة جنسية أطول.

ذهب إلى المقصلة في 2 يوليو 1931، عن عمر يناهز 48 عامًا، تم إدانته بـ 9 جرائم قتل، لكنه اعترف بارتكابه 68 جريمة.

بعد قطع رأسه، تم تشريح رأسه حتى يمكن دراسة دماغه لمعرفة ما إذا كان هناك أي تشوهات دماغية تسببت في وحشيته الشديدة.

الطبيب النفسي الذي رأى وحلل كورتين سجل شهادته قائلًا، "كيرتن هو ملك المنحرفين جنسيا لأنه يوحد جميع الانحرافات تقريبا في شخص واحد".