رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خلال 5 سنوات.. نسخة مميزة من «فيسبوك» باشتراك مالى

فيس بوك ـ أرشيفية
فيس بوك ـ أرشيفية

سيكون لدى فيسبوك في غضون 10 سنوات مقبلة، أدوات الذكاء الاصطناعي لوضع علامة على خطاب الكراهية، وإزالته تلقائيًا قبل ظهوره للمستخدين، كما يقول المدير التنفيذي للشركة.

وكان مارك زوكربيرج مثل أمام الكونجرس لمعالجة المخاوف المتزايدة التي أثيرت في أعقاب فضيحة كامبريدج أناليتيكا، بدءًا من خصوصية المستخدم إلى الإعلانات المستهدفة.

وتشير أحدث التقديرات إلى أن أكثر من 87 مليون مستخدم، تكون استخرجت بياناتهم من قبل شركة الاستشارات التابعة لشركة ترامب من خلال اختبار «هذا هو رقم حياتك».

ومن بين الموضوعات التى كانت قيد المناقشة في الكابيتول هيل بالأمس كانت معالجة فيسبوك للمحتوى المتطرف.

ويقول زوكربيرج، وفقا لتقرير صحيفة ديلي ميل، إن الشركة طورت بالفعل أدوات برمجية ذكية لاجتثاث الدعاية الإرهابية، وستواصل تطويرها لخطاب الكراهية.

وأضاف أن الشركة تأمل في أن يعمل 20 ألف موظف لمراجعة قضايا الأمن والمحتوى بحلول نهاية عام 2018.

وأدلى زوكربيرج بهذه التعليقات خلال شهادة أمام جلسة استماع مشتركة مع مجلس الشيوخ ولجان التجارة.

وزعم أن جميع محتويات داعش والقاعدة التي تمت إزالتها من موقع فيسبوك توضع تحت شعار «أي شخص يراها».

وأضاف زوكربيرج: «هذا نجاح من حيث طرح أدوات الذكاء الاصطناعي التي يمكن أن تقوم بشكل استباقي مثل الشرطة، وفرض قواعد السلامة في المجتمع».

وتابع: «بالنسبة لخطاب الكراهية، أنا متفائل بأن في فترة تتراوح من خمس إلى عشر سنوات ستكون لدينا أدوات الذكاء الاصطناعي التي يمكن أن تصل إلى بعض الفروق الدقيقة، والفروق اللغوية لأنواع مختلفة من المحتوى لتكون أكثر دقة في الإبلاغ عن المحتويات المتطرفة لأنظمتنا، ولكن حتى يومنا هذا لا نمتلك هذه التقنية».

كما أكد الرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك أن الشبكة الاجتماعية ستظل مجانية الاشتراك والاستخدام، ولكنه أوضح أنه في المستقبل سيكون لدى فيسبوك عدة نسخ من الموقع الاجتماعي نسخة مجانية وأخرى بمقابل اشتراك مالي، لأن هدف الشركة هو تقريب المسافات بين البشر وجعل العالم قرية صغيرة.

وبسؤاله أمام لجنة الكونجرس عن المحتوى الإعلاني، وإذا كان سيتوافر نسخة «بيزنس» أو لرجال الأعمال تكون خالية من التسويق الإعلاني قال إن الشركة ستطرح هذه النسخة لكن بمقابل اشتراك مالي.