رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فضائح أيمن نور فى «الشرق»: قبض الملايين وباع العاملين

 أيمن نور
أيمن نور

مصادر: الهارب تقاضى مليون دولار للتأثير على الانتخابات الرئاسية

المفصولون: نمتلك مستندات على فساده سنعلنها قريبًا


تصاعدت الأزمة داخل قناة «الشرق» الإخوانية التى يترأسها أيمن نور، الهارب إلى تركيا، وكشف مفصولون من القناة عن أن إعلام الإخوان يُدار بطريقة «المافيًا» لخداع الناس، مؤكدين أنهم يعدون حاليًا ملفًا كاملًا لفضح ممارسات «نور».
وأكدت مصادر مطلعة أن أيمن نور يحاول اختلاق أزمات داخل القناة، للتغطية على جريمته الكبرى بتقاضى ملايين الدولارت من الدول المعادية لمصر، على رأسها قطر وتركيا، بهدف إفشال الانتخابات الرئاسية المصرية والتحريض على الجيش والشرطة.
وأوضحت المصادر أن التنظيم الدولى للجماعة الإرهابية، رصد نحو ١٠ ملايين دولار شهريًا لأذرعه الإعلامية بهدف بث الشائعات عن الدولة المصرية، لتكدير السلم العام وضرب الاقتصاد القومى.
وأوضحت المصادر أن السبب الحقيقى وراء أزمة «الشرق» التى بدأت مقتبل الشهر الجارى، جاءت بعد توبيخ القياديين فى التنظيم الدولى يوسف ندا وإبراهيم منير، لأيمن نور، جراء فشله فى التأثير على الشعب المصرى، لمقاطعة الانتخابات الرئاسية، واعتماد القناة على مجرد توجيه الشتائم دون تقديم محتوى مقنع للناس.
وأكدت المصادر أن ميزانية «الشرق» نحو مليون دولار شهريًا، يستحوذ «نور» على نصفها ويحولها إلى بنوك خارج تركيا، تتسم حساباتها بالسرية، كما يتقاضى راتبه الشهرى المقدر بـ١٠٠ ألف دولار.
وأشارت المصادر إلى أن التنظيم الدولى خصص مليون دولار إضافية للقناة خلال فترة الانتخابات الرئاسية، لكن «نور» استحوذ عليه كاملًا، ما أدى إلى تفاقم الأزمة بينه وبين التنظيم، بعدما ادعى قدرته على إفشال الانتخابات والحصول على محتوى ومواد إعلامية مصورة تُظهر تردى الأوضاع داخل مصر، للتأثير على الناخبين وحثهم على عدم المشاركة.
وأشارت المصادر إلى أنه بعد نجاح الانتخابات الرئاسية، وفق إشادات دولية، وليست محلية فقط، بدأ النزاع يتزايد بين التنظيم وأيمن نور، لذلك لجأ رئيس قناة «الشرق»، إلى افتعال أزمة داخل القناة بطرد عدد من العاملين بها كنوع من العقاب بحجة فشلهم فى التشويش على الانتخابات المصرية، لتهدئة الأوضاع معه واستمرار التمويل.
وفى سياق الأزمة، خرج طارق قاسم، أحد المفصولين من القناة، أمس الأول، عبر فيديو بثه على على صفحة محمد طلبة المفصول هو الآخر من القناة، أكد من خلاله أن أيمن نور يسعى لتدمير الحالة النفسية للشباب الهارب من مصر، والعامل فى قناة الشرق بطرق عدة، مؤكدًا أن الإعلام الإخوانى فى الخارج يُدار بطريقة «المافيا».
واعترف «قاسم» بأن قناة الشرق لا يوجد بها ما تم الإعلان عنه مسبقًا بما يسمى «الخطاب الثورى»، مؤكدًا أن القناة والشكل الذى تُدار به، مهامه الأولى قهر الشباب المتواجد فى تركيا، وتتعمد إدارة القناة استمرار الأوضاع على هذا النحو، موضحًا أن أحد العاملين بها أخبره بأنه «كفر بالثورة ولا يعمل بالقناة إلا لسد قوت يومه حتى تأتيه الفرصة للخروج إلى أى بلد آخر».
وأكد أن الإدارة تتعمد فصل العاملين لأسباب واهية لا تُذكر، بالإضافة إلى شنها هجومًا على المفصولين، مؤكدًا أن عزة الحناوى حينما قَدِمت من مصر إلى تركيا للعمل فى القناة، تم نقض كل الوعود والعهود معها، ورفضت العمل بها فى ظل هذا الجو، حسب قوله.
وعند الحديث عن جماعة الإخوان الإرهابية وامتداح «قاسم» لها، فى إشارة منه إلى ضرورة تدخلها لحل الأزمة، اعترض محمد طلبة، أحد المفصولين، وهاجم الجماعة قائلًا: «لا تتحدث عن الجماعة عبر صفحتى، قل ما تشاء عنها عبر صفحتك بالفيسبوك».