رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«تقتل كل من يقترب».. لعنة سيارة جيمس دين

سيارة جيمس دين
سيارة جيمس دين

منذ ما يقرب من 60 عامًا، توفي نجم هوليوود جيمس دين في حادث تصادم أثناء قيادته سيارته البورش 550 سبايدر، ليُسدل الستار على حياته المهنية الواعدة، وتبدأ الأساطير حول السيارة الملعونة التي أودت بحياته، حسبما أفاد تقرير «بارانورمال جايد».

«بداية اللعنة»
كان دين يبلغ من العمر 24 عامًا فقط عندما كان هو والأصدقاء في طريقهم من لوس أنجلوس إلى ساليناس، كاليفورنيا للمشاركة في سباق للسيارات الرياضية، لكنه لم يصل أبدًا بعد أن أوصلته سيارته إلى مصيره المحتوم ولقي حتفه بالقرب من تشولام، كاليفورنيا في عام 1955 تاركًا وراءه حُطام سيارة نُسجت حولها الأساطير، ونُعتت بأنها تصيب كل من يأخذ قطع غيارها باللعنة والنحس، وحتى بعد مرور سنوات طويلة بعد الحادث الأليم، فإن السيارة أكثر من موقع الحادث نفسه، أخذت اهتمامًا ولفتت الأنظار بسبب حوادث غريبة.

«حدس نجوم هوليوود»
ويقال إن الممثلة الشقراء أورسولا أن دريس رفضت الجلوس نهائيا في السيارة الملعونة، وفي قصة أسطورية يتم تداولها في هوليوود عندما قابلت دين خارج مطعم، الممثل البريطاني أليك غينيس، الذي سيفوز في وقت لاحق بجائزة أوسكار ويلعب دور مهم في ثلاثية حرب النجوم، كان على ما يبدو يشعر بأن السيارة «شريرة»، وحذر دين، قائلا: «إذا دخلت في تلك السيارة فستجد ميتا فيها بهذا الوقت الأسبوع المقبل».

«مفارقة غريبة»
قبل أسابيع من وقوع الحادث المميت، أخذ دين استراحة أثناء تصوير فيلم «العملاق» لتسجيل إعلان خدمة عامة مع مضيف التلفزيون جيج يونغ لمجلس السلامة القومي لتعزيز القيادة الآمنة، قائلًا: «خذ حذرك في القيادة، الروح التي تحافظ عليها ربما تكون أنا».

«سلسلة حوادث تكشف نحس السيارة»
وكتب المؤلف وارن بيث كاتب السيرة الذاتية لدين، في كتابه «موت جيمس دين» أنه على مر السنين تم تداول قصص الأحداث الغريبة لكل من حصل على أجزاء من السيارة المحطمة، زاعمًا أن رجل اشترى الحطام، وباع أجزاء مختلفة منها.
ويقال إن طبيبين كانا أيضا من عشاق السباقات، اشتريا محركا خلفيا نجا من تبعات الحادث، وقيل إن إحدى الطبيبين حصل على أجزاء أصغر، وشارك كلا الطبيبين في نفس السباق ضد بعضهما البعض بعد 13 شهرًا من وفاة دين، وكلاهما أصيبا في هذا السباق، أحدهما أصيب بجروح خطيرة والآخر قتل على الفور بعد ارتطامه بشجرة.
كما قيل أيضًا أن الحطام الذي تم تقديمه إلى دوريات الطرق السريعة في الولاية لعرضه في مواقع مختلفة، في محاولة لردع المسرعين في القيادة، كل من حاول سرقة بعض من حطام السيارة، سواء الكنبات المنقوعة بالدماء، المفروشات أو عجلة القيادة، عانوا جميعًا بإصابات مروعة، وفي إحدى المرات، اشتعلت النيران في مرآب يحمل الحطام وأحرق كل شيء في نطاقه، ولكن السيارة نفسها لم يتأثر طلاءها ولم يطالها آثار الحريق. وقيل إن رجلًا تم إعطائه عجلتين نجيا من السيارة الملعونة تعرض لحادث بشع أودى بحياته.
كما أفادت شهادات الكثيرين من الذين لمسوا الحطام أنهم عانوا من مشاكل صحية أو حوادث خطيرة بعد فترة وجيزة.