«الوفد» عن حادث الإسكندرية: جماعات الإرهاب تلفظ أنفاسها الأخيرة

أدان حزب الوفد، برئاسة الدكتور السيد البدوي شحاتة، العملية الإرهابية التي استهدفت مدير أمن الإسكندرية ومساعده- صباح اليوم- مؤكدًا أنها "محاولة يائسة" من جماعات الإرهاب التي تلفظ أنفاسها الأخيرة؛ بعد أن تم القضاء عليها في كافة أنحاء القُطر المصري.

وأكد رئيس الوفد- في بيان- أنه لا توجد دولة في العالم تخلو من مثل هذه الخلايا البائسة واليائسة، بل إن مصر- بعد انتهاء العملية سيناء ٢٠١٨-؛ ستعتبر من أكثر دول العالم أمنا وأمانا، وخُلُوًّا من خفافيش الظلام الذين لا يعرفون إلا لغة القتل والإرهاب وترويع الآمنين.

وأكد أن إرادة المصريين وعزيمتهم ووحدة صفهم، لا يمكن أن تنال منها أو ترهبها أو تروعها تلك الأعمال الخسيسة، وسيتجلى هذا واضحا للقتلة، أعداء الحياة، يوم ٢٦ مارس؛ عندما يخرج المصريون ليثبتوا أن هذه المحاولات لن تؤثر فيهم أو تمنعهم من أداء واجبهم الوطني، من أجل حياة أفضل وأكثر أمنًا ورخاءً لأبناءه.

كما توجه "الوفد"، بخالص عزائه لأسرة وزارة الداخلية، في الشهيدين اللذين سقطا اليوم، فداء لأمن وسلامة واستقرار مصر والمصريين، مؤكدا: "عزاؤنا أنهم أحياءٌ عند ربهم يرزقون، في جنات نعيمٍ، مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين".