كل ما تريد معرفته عن مادة «TNT» المُستخدمة فى «تفجير الإسكندرية»
استهدف الإرهابيين، أمس السبت، موكب مدير أمن الإسكندرية، من خلال انفجار بسيارة مفخخة، وقد أسفر الانفجار عن استشهاد شرطي وإصابة 4 آخرين، واستخدم الإرهابيين مادة الـ«TNT» شديدة الانفجار؛ بقصد قتل مدير أمن الأسكندرية ووقوع أكبر عدد ممكن من رجال الشرطة.
وترصد «الدستور» عبر السطور التالية أبرز المعلومات عن المادة المستخدمة فى أغلب تفجيرات الإرهابين:
تاريخ استخدام المادة
صنعت مادة الـ«TNT» لأول مرة سنة 1863 على يد الكيميائي الألماني يوليوس ويلبراند، وفي البداية لم تكن تستخدم كمتفجرات، ولكن بعد ذلك أصبح استخدم هذه المادة في المجالات العسكرية والصناعية، حيث أنها أفضل كثيرًا من المواد المشابهة له؛ وذلك لأنه غير حساسة للصدمات والاحتكاك على عكس عدد من المواد الأخرى التي تنفجر بمجرد احتكاكها بشئ أخر، وبعد ذلك أصبحت تُستخدم في العمليات الإرهابية؛ وذلك لصعوبة إبطال مفعولها؛ لأنها لا تتحلل في الماء، ولا يمتصها الماء أيضًا، بالإضافة إلى ذلك فهي ثابتة مقارنة بالمتفجرات العالية الأخرى، وهو ما يسهل على الإرهابيين القيام بالأعمال التخريبية باستخدامها.
كيفية صناعة مادة الـ«TNT»
يتم إنتاج المادة من خلال ثلاث خطوات:ــ
الخطوة الأولى: هي يقام بنترتة التولوين مع خليط من حمضي الكبريتيك والنتريك؛ لإنتاج أحادي نيترو التولوين.
الخطوة الثانية: يُفصل الـ «TNT»، ثم تعاد نترتته إلى ثنائي نيترو التولوين «TNT».
الخطوة الثالثة: تتم نترتة الـ «TNT» إلى ثلاثي نيترو التولوين «TNT» باستخدام خليط لامائي من حمض النتريك والأوليوم، ويُستهلك حمض النتريك أثناء العملية التصنيعية، لكن يمكن إعادة تركيز حمض الكبريتيك المخفف وكذلك إعادة استعماله.
مخلفات الصناعة
تعد مياه الشطف الكبريتية المعروفة باسم «المياه الحمراء»، أحد أخطر الملوثات وهي من أكثر النفايات الملوثة التي يتم التحذير منها.
أبرز الجيوش التي تستخد المادة وطرق الكشف عنها
يأتي الجيش الأمريكي في المقدمة، ثم الجيش الألماني، والجيش الروسي، ويمكن الكشف عنها بواسطة الكلاب المتحسسة للمتفجرات، وهناك أيضًا الطريقة الكهروكيميائية.
