رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«عيال زايد الخير».. أعادوا الأمل للشعب اليمني ودحروا مليشيات إيران

عيال زايد
عيال زايد

تدخلت دولة الإمارات العربية المتحدة عسكريًا لمحاربة الحوثيين (مليشيات إيران) في اليمن، لكنها لم تنس الجانب الإنساني، حيث يعاني ملايين اليمنيين من ويلات الحرب.

وكرث «أولاد زايد الخير» جزءً كبيرا لخدمة الوضع الإنساني في اليمن، وفي إطار حرصها على ذلك، شملت المساعدات مختلف الجوانب والقطاعات الحياتيه، لتخفيف معاناة الشعب.

وأمدت دولة الإمارات العربية المتحدة اليمن بقرابة 9 مليارات درهم، خلال الفترة من إبريل 2015 حتى نوفمبر 2017.

واشتملت المساعدات على قوافل غذائية، ومياه صالحة للشرب، بعد انقطاعها عن عدة مدن، كما سيرت مئات القوافل الغذائية والإغاثية إلى قلب المناطق المكوبة في اليمن، وانفقت 50 مليون درهم لحل مشاكل الطاقة وتوليد الكهرباء.

واحتل قطاع الصحة قائمة أولويات الإمارات في اليمن، حيث قدمت 611 مليون و300 ألف درهم لإمداد المستشفيات بجميع المستلزمات الطبية وتوفير أماكن لعلاج المصابين من المدنيين، أما قطاع الخدمات الاجتماعية فقد خصصت له 483 مليونا و600 ألف درهم.

وقال مسؤلون إماراتيون إن الدولة أعطت عناية فائقة لدعم القطاع الصحي بمختلف المحافظات خاصًة العاصمة المؤقتة عدن، بسبب ما تعرضت له من دمار ممنهج على يد القوات الانفصالية والحوثيين وداعش، وافتتحت وإعادت تأهيل عدد من المستشفيات والمراكز الطبية بمختلف المناطق المحررة، كما حرصت على تزويدها بأحدث المعدات والمستلزمات الطبية وبنوك الدم والأدوية العاجلة لمكافحة الأوبئة المنتشرة.

ولم تنته مساعدات «عيال زايد» عند هذا الحد، بل اهتموا أيضًا بمجال التعليم، وأعادت إعمار عدد من المدن المحررة التي تم تدميرها جراء القصف والحرب التي دارت بين أطراف النزاع هناك، من خلال إعادة تأهيل البنية التحتية من مواسير الصرف الصحي والمياه والكهرباء.