رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جامعة المنصورة تشارك بـ7 مشروعات في مؤتمر «طاقات المصريين»

جريدة الدستور

شاركت جامعة المنصورة، السبت، بمعرض المشروعات البحثية الإنتاجية بالعديد من المشروعات المهمة التي لها أهمية طبية وهندسية وزراعية خلال فعاليات المؤتمر القومى للبحث العلمي تحت عنوان "إطلاق طاقات المصريين".

وافتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي فعاليات المؤتمر، بحضور المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء، والدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وعدد من الوزراء وكبار المسئولين وباحثين وعلماء مصريين من الداخل والخارج ومن المعاهد البحثية والجامعات المصرية بالخارج والقطاعين العام والخاص والعلماء والباحثين والمبتكرين والشباب لعرض عدد من المشروعات البحثية التطبيقية والإنتاجية التى لها أعلى مردود اقتصادي وخدمة أهداف التنمية، خاصة المشروعات القومية العملاقة في إطار ربط البحث العلمي باحتياجات المجتمع، لما يساعد مصر في التنمية والرؤية المستقبلية المستدامة لمصر 2030.

وقال الدكتور محمد القناوي، رئيس جامعة المنصورة، إن إدارة الجامعة لديها رؤية استراتيجية وخطة طموح للمساعدة على حل المشكلات التي تواجه المجتمع في جميع المجالات مع توفير العملة الصعبة للدولة والتحول من مرحلة الاستيراد إلى التصدير، وبالفعل نجحت جامعة المنصورة في إنتاج بعض المشروعات التي كان لها صدى كبير في الخارج، ومنها إنتاج أول لقاح مصرى لعلاج الحساسية وهو أحد المشروعات الناجحة والذى بالفعل تم تنفيذه وتطبيقه والمتوافر حاليا بقسم الأمراض الصدرية بمستشفى الجامعة كما يتم توزيعه في بعض مستشفيات الصحة.

وذكر أن الأهمية الاقتصادية لأول لقاح مصرى لعلاج الحساسية كون نسبة توافقه مع البيئة المصرية والاستفادة منه تصل إلى 86% للصغار والكبار، أما المستورد منه فنسبته تتراوح بين 40 و50%، مؤكدًا أن المواد المستخدمة في إنتاج هذا اللقاح متوائمة مع طبيعة أجسام المصريين والبيئة المصرية، مشيرًا إلى أن المستورد قيمته 1000 جنيه والمصري تكلفته على المستشفى 20 جنيهًا وغير مسموح ببيعه بالخارج فهو يوفر العملة الصعبة ويأتى بنتائج أفضل.

وشارك في المشروع الدكتورة أمينة محمود بوحدة الصدر بكلية الطب، والدكتور فتح الله بلال بوحدة تحليل الأدوية في كلية الصيدلة، بالتعاون مع هيئة اللقاح والأمصال.

وأشار إلى أن من أهم المشروعات التي تم عرضها بالمؤتمر في مجال الطب تقديم أول اختبار عالمى للكشف على الإصابة المبكرة بمرض الشلل الرعاش باركنسون على مستوى المراكز البحثية والطبية في العالم والذى تم اكتشافه في مركز البحوث الطبية التجريبية بجامعة المنصورة.

وتلقت الجامعة عروضا من مراكز بحثية عالمية في ألمانيا وإيطاليا لإرسال عينات لإجراء الاختبارات لتحليلها داخل المركز بجامعة المنصورة بناء على نجاح الاختبار، مشيرا إلى أن إجراء هذا الاختبار يعد إنجازا طبيا عالميا تنفرد به جامعة المنصورة، يضاف إلى سجل الإنجازات الطبية للمراكز البحثية، والذى سيساعد على الكشف والتشخيص المبكر بدقة عن الإصابة بالمرض والذى يعد ركيزة أساسية لعلاج المرض مبكرا.

كما تم عرض أول برنامج طبى متخصص بالوطن العربي للتأهيل السمعى لضعاف السمع وزارعى القوقعة السمعية.

في المجال الزراعى تم عرض مشروعين كمبوست من قش الأرز والمخلفات العضوية للزراعة المستدامة بالمناطق الصحراوية، كما تم تسجيل براءة اختراع لمشروع إنتاج سماد مزدوج التغليف لتقليل امتصاصه بالتربة وزيادة أكبر استفادة للنبات وتقليل نسب استهلاك الأسمدة.

وتابع أن المشروع الثالث هو النجاح في إنتاج بدائل العظام بوحدة إنتاح بدائل العظام الطبيعية بكلية العلوم بالجامعة، حيث تمكن الدكتور محمد فريد، الباحث بكلية العلوم، من استخدام بقايا العظم البقرى "عظمة الحرقفة" الموجودة بكثرة بالبيئة المصرية لإنتاج تلك البدائل لعلاج الكسور وحشوات الأسنان وعظام الوجه والفكين، وتستخدم في علاج كسور العمود الفقرى وهي من المشروعات التي توفر العملة الصعبة، وتحول مصر إلى دولة مصدرة ومنافسة لذلك، وتصل تكلفة الجرام الواحد المستورد 1800 جنيه، بينما تم إنتاجه وتصنيعه تجاريا بـ600 جنيه فقط بالجامعة.

أما المشروع الرابع فهو إنتاج الجيل الثالث من جهاز كشف الغش الإلكترونى سواء سماعات البلوتوث أو سماعات F. m. فالعصا الإلكترونية التي تستخدم للكشف عن أجهزة الغش بالثانوية العامة والجامعة مخصصة فقط للكشف عن المعادن ولكن الجهاز المطور يكشف كافة الأجهزة التي يتم استخدامها بالغش الإلكترونى.

وتم استبدال البطارية الجافة بشاحن لتوفير التكلفة، كما أن هذا الجهاز لا يعتمد غلى التشويش، لكن يكتشف الموجات المغناطيسية، وتم تسجيل براءة اختراعه.