رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

طبيب نفسي عن «اللحظات الأولى في السماء»: تبعث على الطمأنينة

جريدة الدستور

الخير والشر.. الجنة والنار.. الحياة والموت.. متناقضات تعنى الكثير فى حياة كل فرد فى محاولة منه للوصول إلى عالم المثالية الذى يخلو من النفاق والكره، وحتى يكون مهيأ للساعة التى يحتضر فيها ليلقى وجه الله عز وجل.

ومع انتشار مجموعة لوحات عبقرية تحمل عنوان: "اللحظات الاولى فى السماء"، على موقع "فيس بوك" أثارت كم من المشاعر المتناقضة لدى كل من يراها لتثير فى النفس الفرح والسعادة، مختلطًا بالحزن والخوف والعشم في لقاء الأحباء بعضهم البعض حتى بعد وفاتهم.

وتعايش رواد "الفيس بوك" خلال اليومين الماضيين، مع اللوحات التى انتشرت بسرعة البرق، واصفين إياها بالعظمة والبهجة والقدرة على لمس القلوب الحزينة، ليتذكر كل شخص فقيده فى الحياة الأخرة، وينعيه بتلك اللوحات المثيرة للاهتمام والبحث والتحليل.

وقال الدكتور محمد هانى، استشارى الصحة النفسية والعلاقات الأسرية، في تصريحات خاصة لـ«الدستور»: إن اللوحات تبعث على الطمأنينة والهدوء النفسى والثبات لكل من يشاهدها، حيث يرى فيها المعنى الحقيقى للجنة التى تعتبر ملاذًا لسعادة كل إنسان، ولقاء للأحبة، والمفارقين للحياة.

وأضاف هانى أن اللوحات تتسم بالهدوء الذى يمحو الخوف المسيطر على الأشخاص من فكرة الموت والفراق، وتحثهم على العمل المتواصل فى طاعة الله من أجل الوصول إلى الأهداف السامية ولقاء كل عزيز وغال.