رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«لحوم حمير وكبده فاسده».. شائعات أحاطت بصبحي كابر وأم حسن

أم حسن
أم حسن

«لحوم حمير وكبده فاسده».. من الجمل التي انتشرت في الأونة الأخيرة والتي أصبحت ملازمه للكثير من محلات إعداد الطعام الشهيره في مصر.

ومن الغريب أن نجد المصريين يقبلون على مثل هذه المطاعم، بالرغم من انتشار أخبار اللحوم الفاسدة في مثل هذه المحلات.

«صبحي كابر عنده لحمة حمير»، من الشائعات التي هزت عشاق «صبحي» في الأيام الماضية، الأمر الذي دفع صاحب المحل إلى نشر فيديو لتوضيح الأمر عبر صفحة المحل على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، وضحض الشائعة.

وأتهم مالك المطعم، رجل الأعمال محمد المرشدي رئيس شركة معمار المرشدي، السبب وراء هذه الشائعة من أجل الحصول على المطعم.

ولم تكن الأزمة الأولى لصبحي كابر، ففي عام 2016 و2017 أتهم باستخدام لحوم حمير في وجباتها.

وكحال صبحي كابر، طاردت «لحوم الحمير» مطعم أم حسن، وذلك في يناير عام 2015، بعدما تدوال رواد مواقع التواصل الاجتماعي أخبار عن ضبط مزارع لبيع الحمير لمطاعم شهيرة تم ذكر اسم ام حسن والبرنس وأبوشقرة.

وتعاملت إدارة «أم حسن» مع الأزمة بشكل سريع، وذلك من خلال إصدار سلسلة إعلانات من داخل المصنع تشرح كيف يتم صناعة وإعداد منتجات اللحوم، الأمر الذي جعلها تعوض خسائرها مرة أخرى.

أما الحال في مطعم البرنس كان مختلفا، حيث أصدرت محكمة إمبابة حكمًا قضائيًا على مالك مطعم البرنس، بالسجن 5 سنوات، وذلك بسبب الكبدة الفاسدة.

ففي عام 2014، ألقت الشرطة القبض على مالك المطعم، وذلك بعد الإبلاغ عن لحوم وكبدة نافقة بالمحل، وفي عام 2017 داهمت قوات الأمن المحل لنفس السبب.

ومن جانبه كشف إخصائي التغذية العلاجية، الدكتور هاني أبوالنجا، أن تناول لحوم الحمير والصراصير حت غير ضار على معدة الإنسان.

وأضاف أبوالنجا، لـ«الدستور»، الكثير من دول آسيا أجرت العديد من الدراسات على فوائد تناول الدود للإنسان.

وأشار «أبوالنجا»، إلى أن الاستعانة بلحوم الحمير من قبل محلات الطعام، بهدف زيادة الربح، مضيفًا أن تناولها لا يشكل خطرًا على الصحة الجسدية.

وعن رأي التسويق، أكد خبير التسويق أحمد ثروت، أن الشائعات دائمًا ما تصدر من قبل المنافسين، أو سبب سوء تعامل أحد الموظفين مع العاملين.

وأضاف «ثروت»، أن صد الشائعة من الأمور الصعبة للكثير من المؤسسات، ولعل أكبر مثال حي ناجح هي حملة «أم حسن» لصد شائعة اللحوم الفاسدة.

وأشار خبير التسويق إلى أن استغلال السوشيال ميديا في التصدي للشائعات من الأشياء غير المكلفة للمعلنين، بالإضافة إلى تأثيرها القوي.