رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فى ذكرى ميلاده.. أبرز المعلومات عن الأديب فتحى غانم

 الأديب فتحى غانم
الأديب فتحى غانم

تحل، اليوم السبت، الذكرى الـ94 لميلاد الأديب فتحي غانم الذي ولد في 24 مارس عام 1924، وعاصر خلال مسيرة فنية وأدبية طويلة جيلا من الأدباء الكبار أمثال نجيب محفوظ وإحسان عبدالقدوس.

وفي السطور القادمة نرصد أبرز المعلومات عن فتحى غانم في رحلة عطاءه:
- عمل بمجال الصحافة، وتقلد منصب رئيس تحرير لعدد من الصحف فكان رئيس تحرير لجريدة الجمهورية وأيضا مجلة صباح الخير وجريدة الشرق الأوسط.
- تشرب اللغة العربية الفصحى من عالم أزهري بدءًا من الخامسة، ومنع من اللعب مع الأطفال، ما جعله تحت تأثير الانعزال عن اللهو والسياسة.
- أثرى المكتبة العربية بالعديد من الروايات التى رسم بها مشكلات عصره وسطر لنفسه اسمًا بين الأدباء، وقال عنه نجيب محفوظ: «الكاتب الذي لم يأخذ حقه» فمن رواياته التى نالت شهرة كبيرة «الرجل الذي فقد ظله» و«تلك الأيام» و«الجبل» و«زينب والعرش».
- أخذ وسام العلوم والآداب في عام 1991، وجائزة الدولة التقديرية فى الآداب من المجلس الأعلى للثقافة في عام 1994.
- كان معروفا ببعده عن الأضواء وعزلته وكانت متعته لعب الشطرنج والرد على رسائل القراء.
- خاض معارك أدبية ولم يشأ أن يدخل المعارك السياسية، ولم يتم اعتقاله مثل باقي زملائه في الحقبة الناصرية لكن تكليف له من علي أمين، بكتابة معايشة للشاب المنتمي لجماعة الإخوان محمود عبد اللطيف، والذي اتهم بمحاولة اغتيال جمال عبد الناصر، في حادثة المنشية، عام 1954 كادت تعرضه للقاء زوار الفجر، بسبب إجادته في استخدام الأسلوب الأدبي.
- واجه غانم كثيرا من العوائق التى كادت أن تحيل إلى فشله وإلى تهميشه في روايته «تلك الأيام»، والتى نشرت في البداية بمجلة روز اليوسف عام 1966 حُذف منها ما يقرب من 133 صفحة وكانت الأسباب من وراء حذف هذه الصفحات غير معلومة، ولم تر النور إلا بعد ذلك بعد أن صرت في كتاب الجمهورية عام 1972.
- اتهم غانم أيضا بالتلون السلطوي أي أنه يستطيع أن يسير مع السلطة كيفما تريد.
- انتقل إلى «روز اليوسف»؛ وفي باب «أدب» انتقد وسخر غانم من الإنتاج الأدبي لكبار الكتاب، مثل عبد الرحمن الخميسي، وأحمد الصاوي.
- وعندما انتقل لآخر ساعة، كتب أن عميد الأدب العربي طه حسين، عقبة ضخمة في طريق القصة المصرية، وهو ما عرضه للهجوم من تلاميذ القامات الأدبية التي تطرق إليها في كتاباته.
- هاجمه الكاتب محمد حسنين هيكل، وانتقده عندما رسم شخصية يوسف عبدالحميد السويسي بطل رواية «الرجل الذي فقد ظله».