رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حكاية مكتبة الفنان حسن كامي بوسط البلد

جريدة الدستور

في منطقة وسط البلد بالقاهرة، اعتاد الفنان حسن كامي، على الجلوس في مكتبة المستشرق، حتى صارت ملكه.

ويرجع تاريخ إنشائها إلى القرن التاسع عشر على يد "فيلدمان" يهودي مصري، لتكون أحد المراجع التي يستعين بها المستشرقون في الغرب، لذا سميت بـ"المستشرق"، ورحل "فيلدمان" بعد العدوان الثلاثي عام 1956، ثم انتقلت ملكية المكتبة إلى "شارل بحري"، وباعها للفنان حسن كامي، ثم أهداها لزوجته التي ظلت تديرها حتى رحيلها في 2012.

وتضم المكتبة أكثر من أربعين ألف عنوان، بين كتب قيمة ولوحات فنية نادرة، بينها مخطوطة واحدة ضمن ثلاث فقط حول العالم من كتاب «وصف مصر».

وقال كامي، لـ«الدستور»، إنه بعد وفاة زوجته لا يهتم سوى بالمكتبة، ويكتفي بأقل الأشياء، خاصة أنه غنى على أكبر مسارح الأوبرا في العالم، وعن زوجته نجوى أكد أنه لا توجد امرأة أخرى تسد فراغها في حياته.