رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الحشيش والبايب».. مزاج الكبار

جريدة الدستور

انتشرت في السنوات الأخيرة بدائل للتدخين، خاصة في أوساط الشباب، فظهرت الشيشة الالكترونية«الفيب» بالإضافة لأنواع متعددة من التبغ، ونستعرض فى هذة السطور «مزاج الكبار».

«جمال عبد الناصر»
كان الرئيس الراحل جمال عبد الناصر مدخنًا شرهًا، يفضل نوعية سجائر"kent" ثم دخّن فليب مورس،حسبما قال عبدالمجيد فريد، أمين عام رئاسة الجمهورية في مذكراته.

وأثناء لقائه بـ «تالبوت» وزير الخارجية الأمريكية أخبره أن شركة فليب مورس انتجت نوعًا جديدًا من السجائر قللت فيه نسبة النيكوتين عن طريق فلتر يحتوي على طبقة كربون، فرد عبد الناصر: «فلقتونا كل شوية تطلعولنا سجائر شكل، وبعدين تقولولنا نسبة النيكوتين كام، ونسبة البتاع ايه، وكل الحكاية انه كله غاز بيطلع في الصدر ويبهدله».

وأقلع «عبد الناصر» عن التدخين بعد رحلة علاج في موسكوعام 1968،كما قال منير حافظ الذي رافق الرئيس في رحلة علاجه.

«نجيب محفوظ»
ذكر رجاء النقاش في كتابه «في حب نجيب محفوظ» أن صاحب «نوبل» أعترف له أنه كان يدخن الحشيش يوميًا، وأقلع عنه خوفًا من ضبطه به، خاصة بعد حملات تفتيش المنازل عقب حادث انفجار سينما مترو.

وفي كتاب «صفحات من مذكرات نجيب محفوظ» قال رجاء النقاش: إن نجيب محفوظ لا يعود للمنزل إلا بعد جلسات طويلة في مقهى الفيشاوي، يشرب الشاي والشيشة مع اصدقائه.

وكان «محفوظ» يسمى الشيشة «الصديق الصامت» وبعدما كبر سنه تخلى عنها نظرًا لان صحته لا تحتمل، لكنه لم يمتنع عن تدخين السجائر حتى وفاته، وظهر اديب نوبل في احدى صوره بمقهى على بابا بميدان التحرير، وامامه سجائر الكاميل المستورد.

«السادات»
كان الرئيس الراحل محمد أنور السادات مدخنًا للبايب، وكما قال ويليام بايب أحد اقدم واشهر باعة الغليون في حديث صحفي، إن جيهان السادات كانت تشتري لزوجها منه، حتى قبل ان يتولى الرئاسة وكان يفضل الماركة الانجليزية من البايب.