صيادو أسوان: غلق بحيرة ناصر شهرين يرفع أسعار الأسماك

قرر اللواء مجدى حجازى محافظ أسوان، غلق بحيرة ناصر من 15 أبريل حتى 15 يونيو المقبل، بهدف تنمية الثروة السمكية، وتحقيق أعلى عائد اقتصادى.

وقال الحاج إسماعيل حجاجى نقيب الصيادين بأسوان، إن تأمين بحيرة ناصر خلال فترة الغلق في غاية الأهمية، لأن البحيرة شواطئها متسعة وتصل لنحو 7 آلاف كيلومتر، ويجب حمايتها جيدا، للوصول إلى الهدف المرجو، وهو زيادة إنتاج معدلات إنتاج الثروة السمكية، موضحا أن ذلك يساعد على الحد من الصيد بالطرق غير المشروعة، الذي يتسبب في تلف المخزون السمكى بالبحيرة.

وأضاف حجاجى، أن قرار غلق البحيرة في المدة المقررة من 15 أبريل إلى 15 يونيو، مرهق جدا بالنسبة للصيادين، إذ إن موسم تكاثر الأسماك ينتهى مع بداية شهر مايو خلال هذا العام، نظرا لحرارة الطقس في المحافظة، مشيرا إلى أن ذلك سيدفع الصيادين لشراء الأسماك من القاهرة، ما يتسبب ذلك في ارتفاع أسعاره في الأسواق، خصوصا وأن الطلب يزيد على الأسماك في هذه الشهور.

ويطالب "حجاجى" محافظ أسوان، بإعادة النظر ودراسة قرار غلق البحيرة لمدة شهرين مرة أخرى، لتخيفف الأعباء على الصيادين، لافتا إلى أنه إذا كان القرار لمصلحة البحيرة، فالصيادون على أتم الاستعداد لتنفيذه.

وفي ذات السياق قال كامل الضبع نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية الأم للأسماك، إن الرأى الفنى الذي حدده المختصون بهيئة الثروة السمكية والمركز الدولى للأسماك، جاء بغلق بحيرة ناصر ومنع الصيد بها لتنمية الثروة السمكية بها، في بداية شهر أبريل، موضحًا أنه تم تحديد هذا الموعد لأنه موسم تكاثر الأسماك، ولكنه تم تأجيله إلى منتصف شهر أبريل؛ نظرًا لتزامنه مع موعد الانتخابات الرئاسية.

أضاف الضبع، أن فترة الغلق هدفها زيادة الثروة السمكية، وأنه يجب خلال هذه الفترة إحكام أمن البحيرة جيدا للوصول إلى هدفنا المرجو، ونستطيع الاستفاده من مخزون الأسماك الذي نتج خلال فترة الغلق، مشيرا إلى أن موسم تكاثر الأسماك يتنهى قبل شهر يونيو.