رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

من هو «بايدن» الذى هدد «ترامب» بالضرب؟

ترامب
ترامب

يُعد جون بايدن، من أبرز السياسيين في الولايات المتحدة الإمريكية، حيث عُين نائبًا للرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، لكن الخلاف الذي اشتعل بينه وبين الرئيس دونالد ترامب، كان وراء هجوم "بايدن" على الرئيس الأمريكي الحالي.

وقال "بايدن"، عن "ترامب": «إنه المثال الأعلى في قمة قذارة الاعتداء الجنسي، ولو جمعتنا مدرسة ثانوية، كنت سآخذه خلف الصالة الرياضة وأضربه ضربًا مبرحًا».

وتزامنًا مع هذا التصريح، ترصد "الدستور" في السطور التالية أبرز المعلومات عن جون بايدن:ــ

- ولد جون بادين، في نوفمبر عام 1942، وهو سياسي أمريكي كان نائب رئيس الولايات المتحدة في الفترة من عام 2009 إلى 2017 أثناء حكم الرئيس باراك أوباما، وهو عضو في الحزب الديمقراطي، ومثل ولاية "ديلاوير" الأمريكية.

- تخرج "بايدن" من أكاديمية أريشمير في كلايمونت، ديلاور في عام 1961، وبعدها التحق بجامعة "سيراكوس" للقانون وتخرج في عام 1968 ودخل في سلك ديلاور في عام 1969.

- في عام 1966 عندما كان في مدرسة القانون، تزوج "بايدن" من نيليا هانتر، ولهم ثلاثة أطفال، وهم: جوزيف بايدن، وروبرت هانتر، وناعومي.

- توفيت زوجته وابنتها في حادثة سيارة بعد وقت قصير من انتخابه في مجلس الشيوخ الأمريكي في عام 1972، وقد أصيب أبناه الصغيران، بشدة من جراء الحادث، ولكنهما تماثلا تدريجيًا للشفاء من إصابتهما، وجلس "بايدن" في مكتب بالقرب منهما، مُصرًا على عدم الاستقالة من أجل رعايتهما، وبدأ "بايدن" في ممارسة التغيير كل يوم لمدة ساعة ونصف في طريقه من بيته في ضاحية ويلمنجتون إلى واشنطن، وانتخب لمجلس مقاطعة نيو كاسل في عام 1970.

- انتخب أول مرة لمجلس الشيوخ في عام 1972، وأصبح سادس أصغر سيناتور في تاريخ الولايات المتحدة.

- أُعيد انتخاب "بايدن" إلى مجلس الشيوخ ست مرات، وكان رابع أكبر عضو في مجلس الشيوخ عندما استقال ليتولى منصب نائب الرئيس في عام 2009.

- كان عضوًا قديمًا ورئيسًا سابقًا للجنة العلاقات الخارجية، وعارض حرب الخليج عام 1991، لكنه دعا إلى تدخل الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي في حرب البوسنة في عامي 1994 و1995.

- كما شغل منصب رئيس اللجنة القضائية بمجلس الشيوخ، حيث تناول القضايا المتعلقة بسياسة المخدرات ومنع الجريمة والحريات المدنية، وقاد الجهود التشريعية لإنشاء قانون مكافحة الجرائم العنيفة وإنفاذ القانون، وقانون مكافحة العنف ضد المرأة.

- سعى "بايدن" إلى الترشح عن الحزب الديمقراطي للرئاسة في عام 1988 وفي عام 2008، وفشل في كلتا المرتين بعد عروض باهتة، ثم اختاره باراك أوباما؛ ليكون زميله في السباق الرئاسي عام 2008، والذي فاز به، وأصبح "بايدن" أول كاثوليكي وأول شخص من ديلاوير يصبح نائب رئيس الولايات المتحدة.

- أشرف نائب الرئيس "بايدن" على الإنفاق على البنية التحتية؛ بهدف مواجهة الركود الكبير والسياسة الأمريكية تجاه العراق حتى انسحاب القوات الأمريكية في عام 2011، وقد ساعدته مقدرته على التفاوض مع الجمهوريين في الكونغرس على وضع تشريعات مثل قانون إعانات الضرائب والتأمین ضد البطالة وخلق فرص العمل في عام 2010 الذي حل أزمة الجمود الضریبي، وقانون مراقبة الموازنة لعام 2011 الذي حل أزمة سقف الدین في ذلك العام، وقانون إعفاء دافع الضرائب الأمريكي لعام 2012 الذي تناول مشكلة "الهاوية المالية" الوشیكة.