رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محلات تتحول لخرابات وأوكار دعارة بالمنصورة

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

إهمال مستشرٍ وتجاهل للمسئولين وثروات مهدرة بمدينة المنصورة، تستطيع أن ترى ذلك عندما تطأ قدماك من القطار بميدان الهابى لاند، لتجد 30 محلا تحولت إلى خرابات، وأوكار للدعارة، ومرتع للخارجين على القانون وممارسى الدعارة وملجأ لأطفال الشوارع.

يقول أحمد العقاد، صاحب محلين بالمنطقة: "أنشئت المنطقة منذ عهد محافظ الدقهلية سعد الشربينى للخروج من الاختناق المروري بتوسعة شارعى بنك مصر وبورسعيد، فكانت أمامه عقبات منها المحلات التجارية فقام ببناء عدد من المحلات، وعدد آخر خلف سور الهابى لاند، وسلم نصفها لأصحاب المحلات التجارية المتضررين، وطرح النصف الآخر للبيع بمزاد علنى بنظام التمليك حق انتفاع".

وطالب العقاد بالحفاظ على مقدرات الدولة بتحزيم الهابى لاند بمحلات تجارية للشباب أفضل من منافذ البيع التى شوهت الميدان، وربط تلك المحلات بالمحلات المهجورة خلف الهابي لاند.

فيما استنكر هشام لطفى، أمين تنظيم الحزب الناصرى بالدقهلية، اهتمام المحافظين بالشوارع الرئيسية فقط بالمنصورة، وعدم الالتفات للشوارع الداخلية أو الفرعية، مشددًا على أن إهمال المحلات وإهدار المال العام لا بد من التحقيق العاجل فيه، خاصة أن المحلات خلف منطقة هابى لاند تعتبر واجهة المنصورة للقادم بالقطار.

وكان قد أشيع أن يتحول كوبرى طلخا إلى كوبرى سيارات، ما دفع أصحاب المحلات بالمغالاة بسعر المحلات وبيعها، ما أدى إلى غلق الكثير منها وإهمال الأخرى، ما يعد قنبلة موقوتة على كوبرى السكة الحديد خاصة أنه غير مراقب بالكاميرات.