رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بالصور.. «سعفان» يشارك قافلة «عنيك في عنينا» بالعاصمة الإدارية

صوره من الحدث
صوره من الحدث

انطلقت صباح اليوم قافلة "عنيك فى عنينا" بمقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور دكتور محمد سعفان، وزير القوى العاملة، والدكتور أسامة عباس، رئيس مجلس إدارة شركة أوركيديا للصناعات الدوائية، والمشرف العام على المبادرة.

وتعد تلك القافلة بداية تفعيل بروتوكول التعاون الموقع بين مؤسسة صناع الخير للتنمية، ووزارة القوى العاملة، والذي يستهدف الكشف عن أمراض العيون المسببة للعمى للعمالة غير المنتظمة بالمشروعات القومية، بجميع محافظات الجمهورية.

وقدمت القافلة خدمات الكشف وتوزيع العلاج بالمجان لأكثر من 3 ألاف عامل حتى الآن، بالإضافة إلى أخذ قياس النظارات الطبية وتحديد الحالات التي تحتاج تدخلات جراحية تمهيدا لإجرائها بالمجان أيضا في أفضل مراكز العيون بمصر.

وقال الدكتور محمد سعفان، وزير القوى العاملة إن الدولة تتجه بقوة نحو دعم بعض الفئات التي كانت مهمشة في السابق، منهم العمالة غير المنتظمة.
وأكد، أنه يتم عمل حصر جغرافي ومهني حاليًا لكل العمالة غير المنظمة بالجمهورية، سواء العمالة الزراعية أو الصناعية أو الإنشائية وغيرها وسيتم إعداد قاعدة البيبانات نهاية الشهر الحالي ليتم وضع آليات صحيحة للتعامل معها.
وأشار، إلى أن عدد العمال الذين سجلوا حتى الآن تخطى 600 ألف عامل.

وتقدم سعفان، بالشكر لمؤسسة صناع الخير للتنمية وكل القائمين على مبادرة "عنيك في عنينا" للخدمة الطبية المميزة التي تقدمها المبادرة لعمال العاصمة الإدارية الجديدة الذين يزيد عددهم عن 80 ألف عامل.
وأشار، إلى أن المبادرة تستهدف حوالي 10 ألاف عامل كمرحلة مبدئية.
من جانبه، أكد مصطفى زمزم، رئيس مجلس أمناء مؤسسة صناع الخير للتنمية أن أكثر من 60% من العمال الذين تم توقيع الكشف عليهم يحتاجون علاجًا سواء بالقطرات، أو بإجراء عمليات جراحية لبعض الأمراض المسببة للعمى مثل المياه البيضاء، وإزالة الظفرة، والجلوكوما "المياه الزرقاء" ومشكلات الشبكية وغيرها، مشيرا إلى أنه سيتم تحويل تلك الحالات لإجراء مزيد من الفحوصات لتأكيد التشخيص وإجراء الجراحات في أسرع وقت.

وأضاف زمزم، أن هدف صناع الخير هو التنمية وليس فقط تقديم المساعدات العينية.

وأوضح، أن حماية هؤلاء العمال من الإصابة بمضاعفات أمراض العيون يحسن جودة حياتهم بشكل عام ويزيد إنتاجيتهم مما ينعكس بشكل مباشر على مستوى معيشتهم، بالإضافة إلى الأثر النفسي الإيجابي بشعور العامل باهتمام مؤسسات الدولة والمجتمع المدني والقطاع الخاص به وسعيهم في توفير خدمة طبية جيدة لهم.