كيف تواجه مصر إهدار المياه بدون حبس أوغرامة؟
يحتفل العالم في مثل هذا اليوم من كل عام، 22 مارس، باليوم العالمي للمياه، حتى تتعرف كل دولة على ما لديها من إمكانيات، لتواجه تحديات نقص المياه، ففي الشهر الماضي، أعلنت كيب تاون، بجنوب إفريقيا إحدى أجمل المدن السياحية في العالم، عن نفاد المياه بها، الأمر الذي يجب أن ينظر إليه العالم بقدر كبير من الاهتمام، حيث يمكن أن يؤدي نقص المياه إلى حروب طاحنة، ولذلك تعمد دول العالم إلى التوصل إلى حلول للتخلص من المشاكل التي تواجه المياه، وفي مقدمتها مصر.
وتستعرض «الدستور» أبرز الطرق التي اتبعتها مصر لمواجهة هذه الأزمة:
«غرامة 100 ألف جنيه والحبس عامان»
في سبتمبر 2016، أصدرت مشروع قانون المياه، والذى وافق عليه مجلس الوزراء مؤخرًا تمهيدًا لعرضه على البرلمان لمناقشته وإقراره، حيث تضمن المشروع جهاز تنظيم مياه الشرب والصرف الصحى، وتحديد أحكام التراخيص، والأحكام الخاصة بمقدمى خدمات مياه الشرب والصرف الصحى، بجانب بعض العقوبات في حال المخالفة، حيث تصل الغرامة من 5 آلاف إلى 100 ألف جنيه، والحبس يمكن أن يصل إلى عامين.
«الأزهر ينظم حملات توعية لترشيد المياه»
في أسبوع الحملة القومية للتوعية باستهلاك المياه، وجه الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، قطاعات المشيخة للمشاركة في الحملة القومية للتوعية بأهمية ترشيد استهلاك المياه، وذلك بالتعاون مع مختلف الوزارات والهيئات المشاركة في الحملة، وذلك من خلال تسيير قوافل توعوية إلى مختلف المحافظات، وتكليف وعاظ الأزهر بعقد دروس علمية وتنظيم ندوات ولقاءات شبابية بالأندية ومراكز الشباب وقصور الثقافة والمساجد والمؤسسات الوطنية والمجتمعية.
«ندوات توعية لطلاب المدارس»
بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم بمحافظتى أسيوط والوادي الجديد، نظمت شركة مياه الشرب والصرف الصحي ندوات لترشيد الاستهلاك وكيفية الحفاظ على المياه، حيث تهدف إلى توعية تلاميذ وطلاب المدارس بأهمية المياه وسبل الحفاظ عليها وتقليل الفاقد منها.
