رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

السر وراء حساب محمد هنيدى

الفنان محمد هنيدي
الفنان محمد هنيدي

شهدت الفترة الماضية سيطرة حسابات الفنان محمد هنيدي على مواقع التواصل الاجتماعي من خلال مجموعة من التدوينات والصورة التي تحمل في طياتها خفة دم هنيدي، ويشعر رواد المواقع كما لو أن هنيدي يتحدث أمامهم.

جاءت شهرة وانتشار تدوينات هنيدي لعدة أسباب، أهمها حب الجمهور لشخص هنيدي، بالإضافة إلى السرعة في التفاعل مع الجمهور في المناسبات الجارية خاصة الرياضية والفنية التي تهم شريحة كبيرة من جمهور الشباب، والسبب الأهم هو رد الحسابات الرسمية لهنيدي على العديد من المتابعين في الأسئلة والـ"ألش".

ويعتقد البعض أن هنيدي ممسكًا بهاتفه طوال اليوم للرد على الجمهور ومشاركة متابعيه فكل كلمة تخرج من حساباته كأنها تقول: "أنا هنيدى أنا هنيدى"، فالبداية مع تواصل مجموعة من الشباب مع هنيدى لإدارة حساباته على مواقع التواصل الاجتماعى، ليتحمس للفكرة، وأنشأ له أحد الأشخاص المسئول عن شركة التواصل الاجتماعى، ويدعى محمود الحسابات وبدأت الصفحات في الانتشار.

تدخل هنيدي في الأمر بعد أن كان الشباب هم المسئولون عن النشر دائمًا، وأعجب هنيدي بموقع تويتر أكثر من كل المواقع الأخرى، ليشارك في كتابة بعض التدوينات التي لم تخل من خفة دمه، وأصبح على تواصل مع مديري صفحاته، وبمرور الوقت أصبح تفكير الشباب نتيجة الجلسات المستمرة معه مثل تفكير هنيدي، واكتسبوا منه خفة الدم، وأصبحوا يتحدثون بلسانه أحيانًا.

ولعل أشهر تدوينات هنيدى على تويتر كانت طلب إعادة تغريد لإحدى تدويناته من أجل عمل "صعيدى فى الجامعة الأمريكية 2"، والتي لاقت إقبالًا كبيرًا من المتابعين، بالإضافة إلى انتقاده الدائم لقصر قامته.