رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأمهات المثاليات بالدقهلية: التكريم كلّل قصة كفاحنا (صور)

الأمهات المثاليات
الأمهات المثاليات بالدقهلية

قالت الأمهات المثاليات بمحافظة الدقهلية إن تكريمهن، الأربعاء، كلّل قصة كفاحهن ورفع عنهن حجم المعاناة ومرارة الأيام الصعبة التي مررن بها.

وأكدت حكمت هاشم هدهد، من مدينة المنزلة، أن لديها 3 أبناء هم: أحمد ومحمد وعبد الرحمن جميعهم مؤهلات جامعية وعلى الرغم من مرض الأب وعدم قدرته على العمل إلاّ أنها قامت بتربيتهم واستطاعت تدبير أمور البيت من معاش زوجها ومرتبها كإدارية بمدرسة أم المؤمنين بالمنزلة.

وأضافت أم هاشم حلمى إبراهيم الأم المثالية بالسنبلاوين: «عشت أصعب فترات حياتى مع زوجى الذي مرض في سن مبكرة بمرض الكبد وكان سفرى إلى المستشفي معه من أصعب أوقات حياتى، فقد كان أولادى صغارًا وعلى الرغم من ذلك قمت بتربية أبنائي لتصبح ابنتى الكبري رانيا فتحى المنحى مدرسة وتنجب مالك وكما أصبح محمد كيميائى ولديه ابن اسمه محمد والحمدلله اكرمنى الله بتخرج ابنى الأصغر، والذى يعمل كضابط طيار وأتمنى أن يستتب الأمن والحب بربوع مصر وتظل بلد الخير والأمان وأن يكرمنى الله بالعمر.

وبكت صباح محمد طه الأم المثالية من السنبلاوين وهي تقول إن رحلة معاناتى لم تنته، فزوجى توفى منذ 20 عامًا ومعاشه كان ضعيفا جدًا؛ لـنه عمل فقط 9 سنوات وترك لها رامى ورنا وكانوا في الصف الأول الثانوى وأولى إعدادى وهي حاصلة على بكالوريوس تجارة وعملت بالتربية والتعليم وإحدى الصيدليات لتربية أبنائها، خاصة أنها علمت بعد وفاة زوجى بإصابة رنا بثقب في القلب، وكان لا بدَّ من إجراء جراحة:«الحمد لله تمكنت من إجراء الجراحة وصارت في أحسن حال».

وأضافت: "كبر الأبناء وتخرج رامى من كلية تجارة وكان ترتيبه الأول وتم تعيبنه بأحد البنوك وأما رنا تخرجت من كلية علوم، أما ما حدث بعد ذلك أن يوم تخرج ابنى علمنا بإصابته بمرض الذئبة، وهو مرض ليس له علاج ويأخذ الكورتيزون ليعيش وأنا لا أريد شيء سوى أن يتم علاج ابني ويشفيه الله".

وقالت نادية السعيد النادي كبير مراسلي التليفزيون المصري، أحمد الله على ذلك التكريم الذي كلل قصة كفاحى بعد أن وقفت بجوار زوجي رحمه الله في محنة مرضه، ثم فقدته منذ 10 سنوات لأعانى مرارة الفقد والفراق من زوج مثالى وحنون وربيت أبنائى الدكتورة دينا والدكتور أحمد والحمدلله تزوج كلا منهما وأتمنى أن أرى أولادي بخير وفي أحسن منزلة وهذا التكريم لأمى رحمة الله عليها، والتى توفيت العام الماضى التي ربتني على الاعتماد على النفس فلولا تربيتها لي لما كنت قادرة على الصمود في رحلة الكفاح.